وزير الاتصالات يوضح تفاصيل "مصر الرقمية": بلغت ذروة التخصص والتعمق

كتب: محمد عزالدين

وزير الاتصالات يوضح تفاصيل "مصر الرقمية": بلغت ذروة التخصص والتعمق

وزير الاتصالات يوضح تفاصيل "مصر الرقمية": بلغت ذروة التخصص والتعمق

استعرض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تفاصيل مبادرة "بناة مصر الرقمية"، قائلا إنّها تبلغ ذروة التخصص والتعمق في أطياف الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة.

وأضاف طلعت، خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروعات لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بالإسكندرية، أنّ المبادرة تستهدف مجموعة من خريجي كليات الهندسة علوم الحاسبات المتفوقين الراغبية في زيادة العلم والمعرفة من خلال برنامج تعليمي وتدريبي متكامل، لبناء القدرات العلمية والأكاديمية للشباب الملتحق به، ومن خلال الشراكات العالمية، ويقترن بهذا تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية للشباب ليصبحوا مهنيين ومتخصصين على أعلى مستوى.

وأوضح أنّ البرنامج يستهدف 1000 دارس في العام، من المتفوقين الحاصلين على بكالوريوس الهندسة وعلوم الحاسبات والمعلومات، وبدراسة متعمقة وجدوا أن التخصصات الأربعة الأكثر طلبا في حملة الماجستير العلمي الذي سيحصل عليه الطلاب في نهاية البرنامج، هي علوم الروبوت والأتمنة، وعلوم الأمن السيراني، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والفنون الرقمية.

وأوضح أنّ الإطار التنفيذي للمبادرة يستغرق عاما كاملا، وخلاله يبدأ الطالب دراسة المواد الأساسية لمدة 4 أشهر، ثم ينتقل لدراسة المواد حسب تخصصه لمدة 8 أشهر، وخلال الـ14 شهرا الأخيرة من المرحلة يبدأ تنفيذ مشروع للتخرج بالتوازي مع إتمام دراسته الأكاديمية، بهدف خروج الشاب متسلحا بعلم تقني وخبرة عملية، ورفع كفاءة الشباب المتدرب في اللغة الإنجليزية وهي لغة الدراسة وتنمية ودعم المهارات القيادية والبحثية للشباب.

وأكد أنّ الوزارة لديها مبادرات في كل التخصصات للأطياف والمستويات التعليمية للشباب، ومن يرغب في الالتحاق بالمبادرة سواء المبادرات التي تستهدف قطاع عريض ولا تستلزم مستوى تخصصي عالي أو المبادرة التي بصددها.

ولفت إلى أنّ المبادرة ترتكز على شراكات مع 4 جهات عالمية، وأنّهم في المرحلة الأخيرة لإتمام التعاقدات والاتفاق مع الجامعات، والطالب سيحصل على درجة الماجستير في العلم الذي سيتخصص فيه ويختاره من إحدى الجامعات، وجار إقامة شراكة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الاتصالات لتدريب الشباب واستضافته في مشروعات التخرج، إضافة للشراكة مع واحدة من كبرى الشركات الدولية المتخصصة في تنمية المهارات القيادية والاستراتيجية للشباب، وشراكة مع واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال بناء القدرات اللغوية الإنجليزية.

والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، مملوكة بالكامل للحكومة المصرية، وجرى توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009، حيث بدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في 8 برامج هندسية في فبراير 2010، وتخرج نحو 263 طالب ماجستير ودكتوراه في الجامعة حتى الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية.

وتعتمد سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج الياباني في "التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار" والذي يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل؛ وتنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية بينية متفاعلة مع القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وهي جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.

وجرى توقيع بروتوكول إنشاء المرحلة الأولى لحرم الجامعة في مدينة برج العرب الجديدة في 14/5/2016 بمبلغ 1.25 مليار جنيه، كما جرى توقيع بروتوكول المرحلة الثانية في 21/8/2017 بمبلغ 3.75 مليار جنيه؛ وتبلغ نسب التنفيذ في كل من المرحلة الأولى والثانية 100%، وبدأت الدراسة بالفعل في الحرم الرئيسي للجامعة في سبتمبر 2019.


مواضيع متعلقة