الاتصالات: "مستقبلنا رقمي" تستهدف تدريب 100 ألف شاب بـ300 مليون جنيه

كتب: شريف سليمان

الاتصالات: "مستقبلنا رقمي" تستهدف تدريب 100 ألف شاب بـ300 مليون جنيه

الاتصالات: "مستقبلنا رقمي" تستهدف تدريب 100 ألف شاب بـ300 مليون جنيه

استعرض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، 3 مبادرات تعمل الوزارة على تنفيذها، موضحًا أنّ المبادرة الأولى بعنوان "مستقبلنا رقمي"، وتستهدف إلحاق الشباب بسوق العمل في وقت قصير.

وأضاف طلعت، خلال كلمته في افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروعات تابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أنّ المبادرة الثانية بعنوان "جامعة مصر المعلوماتية" التي ستنشئ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمنح الشباب فرص تعليم على أعلى مستوى، أما المبادرة الثالثة وهي "مصر الرقمية"، فتستهدف مجموعة من الشباب الخريجين المتفوقين بكليات الهندسة وعلوم الحاسبات.

وأوضح وزير الاتصالات، أنّ مبادرة "مستقبلنا رقمي" تستهدف تدريب 100 ألف شاب وشابة خلال عام ونصف بتكلفة تصل إلى 300 مليون جنيه للمنافسة في سوق العمل الحر.

وتابع: "سوق العمل الحر عبارة عن مجموعة من المنصات العالمية التي تطرح فيها مشروعات بأحجام متبانية ونطاقات مختلفة، ومن خلالها يتبارى المتخصصون في مختلف دول العالم للفوز بهذه المشروعات وتنفيذها في محل إقامتهم، وهي تكريس حقيقي لعولمة قطاع الاتصالات".

وأردف: "36 مليار دولار قوام هذه الصناعة ويعمل فيها أكثر من 6 ملايين متخصص حول العالم وتنمو بمقدار أكثر من 20%".

وأشار إلى أنّ المبادرة ترتكز على 3 محاور رئيسية لتأهيل الشباب المصري، وهي التدريب التقني الخاص، حيث جرى اختيار البدء في تخصصات علوم البيانات، والتسويق الرقمي، وبناء وتطوير المنصات الرقمية.

وواصل: "المحور الثاني هو مهارات العمل الحر، فالشاب المصري يجب أن يستحوذ على مهارات وملكات للمنافسة في هذا القطاع، وبالتالي فالمبادرة تناسب أطيافًا مختلفة من شبابنا أيًا كانت خلفياتهم التعليمية".

وأكد أنّ المحور الثالث من المبادرة هو مجموعة من الأدوات التي توفرها الشركة العالمية التي نتعاون معها، تتمثل في تزكية هؤلاء الخريجين لدى مواقع ومنصات العمل الحر الرئيسية في العالم، لكي تثق فيها هذه الشركات وتزكيهم عند عملائها.

وأكد أن~ المبادرة تقوم على مبدأ التعليم التفاعلي، كي يستطيع الشباب تلقيها في محل عملهم، لكن هذا التعليم الرقمي الذاتي لا يمنع أن يساعد الطلاب مجموعة من الخبراء العالميين ما قد يصعب فهمه، من خلال توجيه الشباب الأسئلة التي يستعصي عليها فهمه.


مواضيع متعلقة