الإخوان سرطان الشعوب.. والبداية من حسن البنا

الإخوان سرطان الشعوب.. والبداية من حسن البنا
"خلايا تتميز بالعدائية.. لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة تنمو وتنتشر بشكل لا يمكن التحكم فيه"، هذا هو تعريف السرطان بكل أنواعه بما في ذلك سرطان الشعوب والمتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "extra news".
إذا كان السرطان هو نمو غير طبيعي من أنسجة الجسم، فإن الإخوان هم مجموعة من الشعب شذت عنه وعن هويته لتكون هوية مشوهة، نمت في هذا الوطن اسمًا ولكن تختلف عنه فعلًا وهدفا وسلوكا، ولعل من أكبر الأدلة على ذلك استخدام البيعة للمرشد والجماعة التي لا يكتمل من دونها انتساب العضو لهم.
بيعة الإخوان تحولهم من شخص حر لشخص مسلوب الإرادة ، يضع نفسه في يد الجماعة، هذه البيعة التي تتضمن إقرار شخص المبايع بأحقية الجماعة في قتلة إذا انقلب عليها، لا تتفق مع البيعة الذي بايعها أهل المدينة للرسول عليه السلام والتي لا تسلب أحدًا إرادته ولكنها تتفق في طريقتها مع البيعة والولاء للماسونية.
التشابه بين فكر الإخوان والماسونية ليس فقط في الشعار أو البيعة أو الهدف الذي يسمى عند الإخوان أستاذية، ويدعى في الماسونية السيطرة على العالم، فحسن البنا أثبتت أوراق لدى شركة قناة السويس أن أول مبلغ حصل عليه لتأسيس جماعة الإخوان كان 500 جنيه أعطاها له فرنسي مدير شركة قناة السويس حينها ورئيس المحفل الماسوني بباريس.
وكشف المؤرخ البريطاني جورج كورك في كتابه "موجز تاريخ الشرق الاوسط"، أن جماعة الإخوان تلقت الاف الجنيهات من المانيا النازية وفقا لبرقيات وجدت في مكتب البعثة الألمانية في القاهرة 1938، كما أن ايطاليا الفاشية قدمت دعمًا للإخوان كشف عندها حسن رفعت باشا أثناء حديثة مع مستشار السفارة البريطانية، بحسب ورد في كتاب من "قتل حسن البنا".
علاقة حسن البنا الوثيقة مع الاحتلال البريطاني امتدت حتى بعد ثورة 1952، ففي الوقت الذي كان يرفض الشعب المصري التحالفات مع بريطانيا، كان البنا على استعداد للتحالف مع بريطانيا مقابل مساعدات مالية قدمت إليه.