بعد قرار الحكومة بعودة معرض "أهلا بالمدارس".. أولياء أمور: "بشرة خير"

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

بعد قرار الحكومة بعودة معرض "أهلا بالمدارس".. أولياء أمور: "بشرة خير"

بعد قرار الحكومة بعودة معرض "أهلا بالمدارس".. أولياء أمور: "بشرة خير"

فرحة عارمة انتابت عددا من أولياء الأمور بعد قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا بعودة معرض أهلا بالمدارس وتحديدا يوم 20 سبتمبر موعدا للانطلاق، معتبرين أن تلك الخطوة بمثابة خطوة جيدة للخروج من أزمة فيروس كورونا المستجد والذي أصاب العالم بالهلع وتمكن من إصابة ملايين المواطنين حول العالم.

في هذا الإطار، تقول منار حسن، ولية أمر، أن قرار إقامة معرض أهلا بالمدارس في هذا التوقيت الصعب يعد خطوة جيدة في إطار خطط الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد والذي أثر بالسلب علي العديد من نواحي الحياة، ما كان من شأنه أن يؤثر أيضا علي مبيعات الأدوات المكتبية لولا قرار الحكومة بعودة المعرض في موعده:"المعارض دي بتوفر كتير علينا وبترحمنا من جشع التجار، والسنة دي هيكون فيه منافسة شرسة هتكون في صالحنا، لأن الطلب علي الأدوات المكتبية قل بسبب نظام الاون لاين، وزاد المعروض خصوصا بعد دخول عدد كبير من معارض الأدوات المنزلية في المنافسة لمجرد تحقيق أرباح تعوض بيها خسائرها في المبيعات بسبب الفيروس، وطبعا كل ده في مصلحتنا لأن المعارض الخاصة بتعمل عروض، وكمان مع وجود معرض أهلا بالمدارس العروض هتزيد".

تعودت" حسن" أن تشتري أدوات أطفالها المدرسية كل عام من معرض أهلا بالمدارس وذلك نظرا لأنه يوفر الكثير عليها لما يحمله من تخفيض في الأسعار وعروض ليس لها مثيل في المعارض الخاصة وهذا ما يجعل الإعلان عن عودة المعرض للعمل مرة أخرى بمثابة يوم نصر لها، حيث سيصبح بإمكانها توفير بعض الأموال التي ستضعها في أشياء أخرى هي بحاجة إليها: "كله دلوقتي بيدور علي الأفضل، والمستهلك دلوقتي بقي عنده خبرة بكل حاجة، ودلوقتي جودة الورق اختلفت عن زمان مبقاش فيه الورق الأصفر، وكل ده بسبب معرض أهلا بالمدارس لأنه خلق تنافسية بين المعارض علي تقديم افضل المنتجات"

وتشير "حسن" إلي أن نظام الاون لاين الجديد ربما سيقلل من الاعتماد علي الأدوات المكتبية ولكنه لا يغني عنها وذلك لأن أولياء الأمور في حاجه إليها عند المذاكرة لأبنائهم:"هيكون فيه حاجات محتاجة تتحل وبكده هحتاج كشاكيل، والورقة والقلم لاغني عنهم في التعليم مهما بلغ التقدم مداه".

تتمني منار حسن أن يتم تنظيم دخول وخروج المواطنين من وإلي منافذ المعرض منعا لانتقال العدوي إلي جانب الحرص علي التطهير المستمر للادوات.

تمسك بطرف الحديث سحر يوسف ولية أمر وتقول إن المعرض يقدم كل عام أسعار جيدة ما يدفع العديد من الأسر إلي الإعتماد عليه في تجهيز أبنائهم للعام الدراسي الجديد: "كل البيوت المصرية بتذاكر بالورقة والقلم، وفكرة الأون لاين لا تغني عن الورقة والقلم".

وتشير "يوسف" إلي أن المعرض سيمنح أولياء الأمور فرصه ذهبية للتخلص من أعباء شراء الأدوات المكتبية: "كنا شايلين هم الكشاكيل لكن دلوقتي خلاص لأن المعرض بيقدم أسعار مخفضة، لأن فكره إني أشتري من مكان تبع الدولة بيوفر كتير عليا". 

وتتوقع" سحر" أن يشهد الأسبوع الأول والثاني من المعرض إقبالا منخفضا من المواطنين في ظل الخوف من تداعيات كورونا إلي أن يستقر الوضع وتضع الوزارات المعنية خطتها وتحدد المدارس طلباتها:"أتمني ان كل  محافظة توضح الأماكن اللي هيكون فيها المعرض وتنشر خريطة علي صفحتها الرسمية بالأماكن دي، علشان تسهل علينا"

وتقول سالي حمدي، ولي أمر، من منطقة حدائق الأهرام أن المعرض يضع أمام أولياء الأمور المنتجات وكأنهم في منطقة الفجالة الشهيرة بالأدوات المكتبية وبأسعار مخفضة:"محتاجين نوسع الموضوع شوية، لأن فيه ناس بتتعب إنها تروح المعرض نفسه، لو تم توزيع عربيات في الميدان هيبقي أفضل من تقليل عدد المنافذ، وقصرها علي الميادين الشهيرة:"يتكتب عليها اهلا بالمدارس، هيكون فيه إقبال كبير عليها"،

وتشير" سالي" إلي أن المدرسة التي، يدرس بها أبنائها تحدد كل عام أدوات مكتبية ذات مواصفات معينة، تكون بسعر مرتفع في المعارض الخاصة ولكن تجدها بسهولة في معرض، أهلا بالمدارس وبسعر أقل بكثير: "بقعد الف علي المكتبات علشان أجيب بأرخص سعر لكن المعرض وفر عليا الدوخه"


مواضيع متعلقة