بسبب حسن فايق.. نجيب الريحاني يعطي ميمي شكيب درسا في الحب
بسبب حسن فايق.. نجيب الريحاني يعطي ميمي شكيب درسا في الحب
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسن فايق الأربعون، حيث رحل عملاق الكوميدي عن دنيانا في 14 سبتمبر من عام 1980 بعد صراع مع أمراض الشيخوخة التي اعتلت جسده.
بمناسبة تلك الذكرى، تنشر "الوطن"، قصة نادرة لم يكشف عنها حسن فايق مطلقا طيلة حياته، والتي كشفت عنها هي الفنانة ميمي شكيب في مذكراتها النادرة التي نشرتها في السبعينات من القرن الماضي.
كشفت ميمي التي كانت واحدة من أجمل سيدات مصر خلال فترة الثلاثينيات من القرن الماضي والتى وقع في حبها ملك مصر آنذاك الملك فاروق، عن أن حسن فايق وقع فى حبها أثناء عملهما سويا فى مسرح نجيب الريحاني وظهر ذلك الحب بشدة أثناء عرض مسرحية "حسن ومرقص وكوهين".
تسرد ميمي تفاصيل يوم بكى فيه فايق بسببها بعد صدمته ورفضت تبادل كلام الحب معه قائلة: "حسن دخل غرفتي فى المسرح وسألني على أمر ما، وقال لي انتي عارفة مكانتك عندي، ووقتها لم يكن لدي رغبة فى الحديث معه أو تبادل الكلام، فرديت عليه بأسلوب سيئ للغاية، فغضب فايق وقام بكسر زجاج المكتب الذي كنت أجلس عليه ففتحت يده، وجري على غرفته وهو يبكي".
أضافت: "نجيب الريحاني علم بتلك الواقعة واستدعاني لغرفته قال لي انتى مش عارفة ان حسن بيحبك فرديت قائلة عارفة بس انا بحبه كزميلي، فقال لي الرحمة يا بنتي (ميمي)، الحب قدر، الحب مش جريمة ارتكبها عشان يتعاقب عليها، الحب أحلى ما فى الوجود يا ميمي".
تابعت: "فما كان علي إلا أنني أذهب إلى حسن فى غرفته وقبلت خده، فعاد كطفل يجري وهو مبتسم".
