حسن فايق.. "عمل كبائع ملابس وأصُيب بالشلل 15 عاما"

حسن فايق.. "عمل كبائع ملابس وأصُيب بالشلل 15 عاما"
صاحب أشهر ضحكة في تاريخ السينما المصرية، والوجه الذي يحمل ملامح بريئة تدخل القلوب، واحد من كبار الكوميديا في مصر والوطن العربي، ورغم مرور 40 عاما على رحيله إلا أن أعماله تظل خالده، إنه الفنان حسن فايق الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.
ويستعرض "الوطن" في التقرير التالي أبرز المحطات في حياته:
- ولد بمدينة الإسكندرية في عام 1898، وعمل بائعًا في إحدى ملابس السيدات بعد حصوله على الشهادة الابتدائية
- كان والده محمد الخولي يعمل موظفًا بجمرك الإسكندرية الذي انتقل بعد استقالته ليعيش بمنقطة حلوان حيث فتح محلًا لتجارة الأقمشة.
- بدأ رحلته الفنية مع فرق الهواة بعد وفاة والده الذي كان رافضًا لعمله في مجال الفن وهو في 16 من عمره في مسرحية "فران البندقية" مع روز اليوسف .
- انضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم تركها ليقوم بتكوين فرقة وافتتحها بمسرحية من تأليفه بعنوان "ملكة جمال" عام 1919.
- بدأ إلقاء المنولوجات الفكاهية وكان يقوم بتأليفها وتلحينها، وساهم بأزجاله التي كانت تقوم بالنقد الاجتماعي، وعمل مع فرق رمسيس وجورج أبيض ونجيب الريحاني وإسماعيل يس وفرقة التليفزيون المسرحية.
- اشتهر فى أدوار الكوميديا من خلال الأدوار المساعدة، ومن مسرحياته (حكم قراقوش) و(الدنيا لما تضحك) و(الستات مابيعرفوش يكدبوا) و(إلا خمسة).
- اشترك فى بطولة أفلام عديدة مع كبار النجوم مثل إسماعيل يس، ومن أشهر أدواره الكوميدية (أم رتيبة، الزوجة 13، ليلة الدخلة، بسلامته عايز يتجوز).
- أصيب بالشلل النصفي، وظل يعاني منه على مدار 15 عامًا قبل وفاته من جراء إصابته بهبوط حاد في 14 سبتمبر 1980.
- بعد إصابته بالشلل النصفي، قرر الرئيس السادات صرف معاش استثنائي له.
- تزوج مرتان من خارج الوسط الفني: المرة الأولى من السيدة نعيمة صالح وهي أم أولاده، والثانية من السيدة حورية صبور بعد وفاة زوجته الأولى حين كان يبلغ من العمر 62 عامًا وهى في الثلاثين.
- شارك في ثورة 1919 بمنولوجاته الثورية التي كان يؤديها في المظاهرات وهو محمول على اﻷعناق.