بريد الوطن.. «الوطن».. صوت المواطن

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن.. «الوطن».. صوت المواطن

بريد الوطن.. «الوطن».. صوت المواطن

نعم بينى وبين صحيفة الوطن «كيميا»، وعلاقة شديدة من الارتباط النفسى، ارتباط تغلفه علاقة امتنان ورضا، سواء كان الرضا ترجمة من تلك المعاملة الراقية من المسئولين عن تلك الصحيفة، والذين مع مرور الوقت أكدوا صدق ما يتم طرحه على صفحاتها، وعلاقة الثقة التى بدأت بين القارئ والصحيفة لا تنشأ بين يوم وليلة، خاصة مع قارئ محترف يعشق القراءة والاطلاع والتجول بين الصحف وبحاسة القارئ المستنير يستطيع أن يلمس صدق الصحيفة أو العكس، وهذا ما رأيته من متابعتى لردود الفعل من أناس أثق فى آرائهم، ولكن جاءت جائحة كورونا لتؤثر على العالم كله وعلى عصب الاقتصاد، وبالتأكيد انعكس ذلك على المواطن الذى أصبح وضعه مختلفاً عن ذى قبل، وبدا الإقبال على شراء الصحف ضعيفاً وقليلاً لأسباب نفسية ومادية، النفسية للهاجس من قراءة الصحف والخوف من انتقال الفيروس عبرها، والمادية نتيجة هذا الركود، وبالتالى بدأت كثير من الصحف فى تقليص عدد الصفحات، مع الحرص على الوجود اليومى، حفاظاً على ما تم بناؤه من ثقة بين الصحيفة والقارئ، رغم ما كانت تعانيه مؤسسات صحفية كبيرة كـ«الوطن» من أعباء، ولكنها حرصت على الوجود اليومى وستظل دائماً تطل لقرائها لتكون صوت المواطن للمسئولين، وكذلك طرح المستجد على الساحة للقارئ، وهنا سأنحاز لصف القارئ الذى يتمنى أن يرى صحيفة الوطن الصحيفة الأولى فى مصر، لتنقل وتكون خير شاهد على ما يحدث فى مصر ويظل مقالات روادها من الكتاب المبدعين دائماً تضىء صفحاتها.

                                                                             محمد الطرابيلى

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة