تقرير أوروبي: كورونا تسبب في تدهور الحالة النفسية للعاملين بالدعارة

سلط تقرير لموقع "فوكس" الأوروبي، اليوم، الضوء على تأثير إغلاق بيوت الدعارة في عدد من الدول الأوروبية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد والأوضاع الأسرية، حيث أكد ارتفاع معدلات العنف المنزلي، مشيرًا إلى تدهور الأحوال المعيشية للعاملين في مجال الدعارة.

ولفت التقرير إلى أن زيادة معدلات العنف جراء إغلاق بيوت الدعارة، وتفاقم الوضع المعيشي لبائعات الهوى بات الشغل الشاغل لمنع تدهوره.

ونقل الموقع إحصاءات لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن هناك زيادة بنسبة 60% في معدلات العنف المنزلي خلال الفترة الأخيرة منذ الإغلاق بسبب كورونا، فيما تشير إحصاءات "جوجل" إلى ارتفاع البحث عن جرائم العنف المنزلي إلى 143%.

ولفت التقرير إلى أن إغلاق بيوت الدعارة المصرحة تم للوقاية من فيروس كورونا، لكن العاملين بها لم يعد بمقدورهم لقاء العملاء، وتركتهم الحكومات دون دعم مالي لهم، ما تسبب لهم في ضائقة نفسية لم يتعرضوا لها من قبل.

ونوه التقرير بأن الإغلاق بهذه الطريقة ربما يدفع العاملين في الدعارة إلى العمل بطريقة غير شرعية، وبعيدًا عن القانون، وهذا من شأنه أن يفاقم العنف ويعرضهم لمخاطر عديدة.

• الدعارة
• بيوت الدعارة
• كورونا
• فيروس كورونا
• العنف المنزل
• الدعارة
• بيوت الدعارة
• كورونا
• فيروس كورونا
• العنف المنزل