عالمة صينية هاربة تزعم أن فيروس كورونا من صنع الإنسان

عالمة صينية هاربة تزعم أن فيروس كورونا من صنع الإنسان
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- عالمة صينية
- لي مينغ يان
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- عالمة صينية
- لي مينغ يان
بعد غياب أكثر من شهرين، خرجت عالمة صينية عن صمتها بعد هروبها من الصين، لتفجر مفاجأة جديدة بأن فيروس كورونا المستجد من صنع الإنسان.
وزعمت عالمة الفيروسات والمتخصصة في علم المناعة بجامعة هونج كونج للصحة العامة، لي مينج يان، أن بكين كانت على علم بفيروس كورونا قبل أن تبدأ التقارير في الظهور ورصدت حالات إصابة، كما أن الحكومة الصينية تسترت على تفشي كورونا، مدعة أنها ستقدم دليلًا علميًا على أن الفيروس من صنع الإنسان.
واستطردت "يان" من مخبأ سري بعد هروبها من الصين، أنها أجبرت على الفرار من هونج كونج خوفا من أن تكون حياتها في خطر، بعدما هددتها السلطات لإسكاتها، وأن التقاير التي تفيد بأن "كوفيد 19" نشأ في سوق ووهان للمأكولات البحرية هي "ستار من دخان" وأن الفيروس من صنع البشر وليس الطبيعة، ومنشأ صنعه مختبر في مدينة ووهان، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولتأكيد مزاعمها، أوضحت أن تسلسل الجينوم في الفيروسات يشبه بصمة الإنسان وبالتالي يمكن تحديد منشأه، وستستخدم التسلسل الجيني من أجل إخبار الناس لماذا جاء مختبر ووهان والهدف من صنعه، أثناء إجرائها مقابلة أمس، الجمعة، في برنامج حواري بريطاني بعنوان "Loose Weman".
واختتمت مقابلتها قائلة: "من المهم بالنسبة لنا معرفة أصل الفيروس، وإذا لم نتمكن من التغلب عليه فسيكون ذلك مهددًا للحياة للجميع، كما ستخرج للعلن لأنها تعلم بإخفائها الحقيقة عن العالم ستكون نادمة، كما أن الحكومة الصينية حذفت جميع بياناتها".
من هي لي مينج يان؟
لي منغ يان، هي عالمة متخصصة في علم الفيروسات بكلية الصحة العامة في هونج كونج، وفي 11 يوليو الماضي، كشفت في حديثها مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنها اكتشفت أن الصين كانت على علم بالفعل بوجود فيروس كورونا وكان بإمكانهم إنقاذ المئات من الأرواح التي ماتت دون ذنب، إلا أن السلطات هددتها لتصمت، وفي 28 أبريل الماضي حجزت العالمة الصينية تذكرة سفر على متن رحلة طيران كاثاي باسيفيك إلى الولايات المتحدة، وحزمت حقيبتها وقررت الهروب من هونج كونج، وكانت على وشك ترك كل أحبائها وراءهم.
وتعتقد أن الحكومة الصينية كانت على دراية برواية الفيروس التاجي قبل أن تدعي أنها فعلت ذلك، وأن مشرفيها، المشهورين بصفتهم بعض كبار الخبراء في هذا المجال، تجاهلوا أيضًا البحث الذي كانت تقوم به في بداية الوباء الذي تعتقد أنه كان يمكن أن ينقذ الأرواح.
وزعمت العالمة الصينية التي تختبئ الآن، أن الحكومة الصينية في هونج كونج تحاول النيل من سمعتها بمهاجمتها إلكترونيا ومحو سيرتها عن طريق القرصنة الإلكترونية على أمل إبقائها صامتة، وتعتقد حاليا أن حياتها في خطر وتخشى العودة إلى منزلها.
منج: السلطات هددتني لإسكاتي
وقالت العالمة الصينية من مكان مجهول: "سبب مجيئي إلى الولايات المتحدة هو أنني أوصل رسالة حقيقية عن فيروس كورونا، وإذا حاولت أن أروي قصتي في الصين فسوف يكون مصيري الاختفاء والقتل، وأن هناك عمليات تستر على أعلى المستويات من الحكومة الصينية".
وأوضحت "يان" إنها كانت من أوائل العلماء في العالم الذين درسوا الفيروس التاجي الجديد، مضيفة أن حكومة الصين رفضت السماح للخبراء الأجانب، بمن فيهم الخبراء في هونج كونج، بالبحث في الصين، لذا لجأت إلى أصدقائها للحصول على مزيد من المعلومات.
وأضافت أن أحد العلماء في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية في الصين، كان على علم مباشرة بالحالات وأخبرها في 31 ديسمبر الماضي، عن انتقال الفيروس من شخص إلى آخر قبل أن تعترف الصين أو منظمة الصحة العالمية بحدوث هذا الانتشار.
وفي 9 يناير 2020، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا قالت فيه إنه "وفقًا للسلطات الصينية، يمكن أن يسبب الفيروس المعني مرضًا حادًا لدى بعض المرضى ولا ينتقل بسهولة بين الأشخاص.. هناك معلومات محدودة لتحديد المخاطر الإجمالية لهذه المجموعة المبلغ عنها".
وروت أنها وزملاءها في أنحاء الصين ناقشوا الفيروس الغريب آنذاك، لكنها سرعان ما لاحظت تحولًا حادًا في اللهجة، وأصبح الأطباء والباحثون الذين كانوا يناقشون الفيروس علانية يصمتون حول انتشاره في مدينة ووهان، التي أصبحت فيما بعد مركز تفشي المرض، كما تم تحذير الآخرين من عدم سؤالهم عن التفاصيل، وقالوا: "لا يمكننا التحدث عن ذلك ، لكننا بحاجة إلى ارتداء الأقنعة".
السفارة الصينية بأمريكا: لا نعرف من هي يان
وقالت السفارة الصينية في الولايات المتحدة لشبكة فوكس نيوز، إنها لا تعرف من هي يان، مُصرة على أن الصين تعاملت مع الوباء بشكل بطولي، وأن الحكومة الصينية استجابت بسرعة وفعالية لـ COVID-19 منذ اندلاعها، كما جرى توثيق جميع جهودها بوضوح في الكتاب الأبيض"Fighting COVID-19: China in Action بشفافية كاملة، الحقائق تخبر الجميع.