رانيا وخطيبها من "مودة" إلى بيت الزوجية: البرنامج غير أفكاري عن الجواز

رانيا وخطيبها من "مودة" إلى بيت الزوجية: البرنامج غير أفكاري عن الجواز
- رانيا محمد عبدالغني
- رانيا وخطيبها
- الزواج
- الحياة الزوجية
- صندوق الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة للسكان
- رانيا محمد عبدالغني
- رانيا وخطيبها
- الزواج
- الحياة الزوجية
- صندوق الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة للسكان
بدأ مشروع "مودة القومى" عبر شبكة الإنترنت، من خلال تقديم جلسات وتدريبات تفاعلية خاصة للمتزوجين حديثًا ومن هم فى مرحلة الخطوبة؛ للحفاظ على كيان الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويتضمن البرنامج "مودة" الجوانب النفسية والاجتماعية في العلاقات الأسرية وماهية الزواج وكيفية اختيار شريك الحياة هي أحد أهم محاور المشروع، وكذا الجوانب الصحية في العلاقات الأسرية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، فضلًا عن الجوانب الشرعية في العلاقات الأسرية ومفهوم الزواج في الأديان.
رانيا محمد عبدالغني، وعمرها ثلاثون عاما، وهي خريجة معهد خدمة اجتماعية، وتعمل مع خطيبها في نفس العمل في شركة للكماويات، وهي في مرحلة التجهيزات الأخيرة قبل موعد العرس بعد 5 أشهر من الآن.
وحضرت هي وخطيبها الذي عمره 32 عاما، محاضرة لاكثر من خمس ساعات في برنامج مودة، وهي الآن في المرحلة الأخيرة وأنها علمت بوجود البرنامج من المدرب أحمد عباس بصندوق مكافحة المخدرات الذي كانت تعمل في التطوع به لمساعدة الآخرين واوضحت أن المحاضرين بالبرنامج على قدر كبير من الكفاءة والتأثير الإيجابي في الحاضرين، ويتميزون بالمرونة في التعامل مع الآخرين.
وقالت رانيا أنها حضرت مع خطيبها في بيت والدها في شبرا لحضور هذه المحاضرة، حيث اتصلت به ليأتي إليها من الهرم الى شبرا لحضور برنامج مودة، رغم أن الفكرة حضور البرامج التي تساعد علي الحياة الزوجية كان غير مفضل بالنسبة له، ولكنة حضر لأجلها.
وأكدت راني لـ"الوطن" أن أبرز ما وجه لهم خلال المحاضرة والذي أثر بهما كثيرا وساعدهما علي التغير في المعاملة فيما بينهم، هو أن الاهتمام المتبادل بين الزوجين هو المفتاح الحقيقي للعلاقة السعيدة، وأن قوة العلاقة الزوجية أساسها التواصل الإيجابي بين الزوجين، وذلك ينعكس علي تنشئة الأطفال بصورة سلمية وصحية ،خاصة وأن تكوين أسرة هو أمر مشترك بين الزوجين .
وأضافت أنها تعلمت من المحاضرين بضرورة أخذ رأي شريكها في أمر تقوم بفعله، ووضع حلول المشاكل وتخطيها مع بعضهم دون اللجوء إلي أحد من الأهل أو الاصدقاء.
وأشارت إلى أن البرنامج أضاف لها بضرورة عمل تحاليل وعرضها الطبيب قبل الزواج، بحيث إذا تواجدت مشكلة صحية فيما يتعلق بموضوع إنجاب الأطفال فإنة لابد من معرفة المشكلة وحلها قبل الزواج وأكدت أن البرنامج ساعدهما كثيرا علي تغير افكارهما السلبية تجاه الزواج، خاصة انها بطبعها عنيدة للغاية ولكن البرنامج أثر كثيرا علي تغير طباعها، وانة لابد من تواجد المرونة في التعامل مع شريكها
وأضافت أن خطيبها قبل حضور البرنامج، كان يلجأ للأهل والأصدقاء أحيانا، أما بعد ذلك فأصبح حل كل المشكلات لا يخرج بينهما: "استفدنا كتير ونضجنا أكتر وحياتنا اتحسنت للأفضل".