الحكومة تستطلع رأي المواطنين في "التعليم عن بُعد": المؤيدون أكثرية

كتب: محمد مجدي

الحكومة تستطلع رأي المواطنين في "التعليم عن بُعد": المؤيدون أكثرية

الحكومة تستطلع رأي المواطنين في "التعليم عن بُعد": المؤيدون أكثرية

يوافق أغلبية المصريين على تطبيق نظام "التعليم عن بعد" في المدارس والجامعات خلال العام الدراسي الجديد، وفق استطلاع رأي حكومي.

وكشف استطلاع رأي أجراه مركز استطلاعات وبحوث الرأي العام بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن 43.8%، يؤيدون تطبيق نظام التعلم عن بعد في المدارس والجامعات خلال العام الدراسي المقبل، مقابل 30% يرفضون تطبيقه.

وقال "المركز"، في تقرير صادر عنه اليوم، أن قرابة 69.6% من الرافضين، يشيرون إلى انخفاض استفادة وتحصيل الطلاب مقارنة بالذهاب للمدرسة أو الجامعة، و19.5% أكدوا عدم توافر البنية التحتية والإمكانات وثقافة التعامل مع التعلم عن بعد.

وقال "المركز"، في تقريره، إن الدولة لم تتوان عن تسخير كل إمكاناتها لمواجهة فيروس كورونا، واتخاذ كل التدابير والإجراءات الاحترازية الكفيلة بمنع انتشار الفيروس من خلال خطة علمية مدروسة ومنهجية، تراعي كل الاحتمالات، وهو الأمر الذي خلق ردود فعل إيجابية لدى المواطنين تجاه تلك الإجراءات، بحسب استطلاع أجراه "مركز استطلاعات وبحوث الرأي العام"، بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برئاسة أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح "الجوهري"، أن الاستطلاع استهدف قياس مدى تقييم المواطنين، لجهود الحكومة في مواجهة فيروس كورونا ورؤيتهم للاستمرار في الإجراءات الاحترازية.

تجدر الإشارة إلى أن "مركز استطلاعات وبحوث الرأي العام" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تم إنشاؤه عام 2003، كأول مركز عربي متخصص في قياسات الرأي العام.

ويقيس المركز ويدرس اتجاهات المواطنين نحو مختلف الأوضاع والقضايا المطروحة على الساحة الداخلية، للتوجه بها إلى متخذ القرار للاستعانة بهذه الاتجاهات في اتخاذ القرارات الصحيحة، والاسترشاد بها في إعداد الخطط والسياسات المختلفة، كما يهتم مركز استطلاع الرأي أيضًا، بقياس اهتمامات الرأي العام، من أجل التعرف على القضايا ذات الأولوية، التي يجدر وضعها على قائمة اهتمامات متخذي القرار.

وفي سبيل إعداد مثل هذه الدراسات والتقارير والأبحاث، فإن المركز يستند إلى أفضل الأسس والمنهجيات والأساليب العلمية، وطبقا للمعايير الدولية، في جميع مراحل وإجراءات المعاينة والتنفيذ والتحليل وعرض النتائج، وذلك لتحقيق متطلبات الجودة وضمانات الثقة والمصداقية.

كما أنه يتم الاعتماد على أكثر من وسيلة لجمع البيانات سواء عن طريق المسوح الميدانية والمقابلات الهاتفية والبريد الإلكتروني، كما أن مركز الاستطلاع بالمركز يسعى دائما لمواكبة التطورات والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية.

وفي هذا الإطار، تم ميكنة نظام العمل بداخله من خلال نظام إلكتروني لاستطلاع الرأي العام، وبدأ العمل به منذ يونيو 2006، ويسهم هذا النظام في إنجاز العمل بصورة سريعة، وبدقة عالية، كما أنه يعد أحد البرامج الرائدة والمتخصصة في الشرق الأوسط، في مجال إدارة استطلاعات الرأي العام إلكترونيا.


مواضيع متعلقة