"جودة التعليم": كل الظروف تحتم الدمج بين "التعلم المباشر" و"عن بعد"

كتب: محمد مجدي

"جودة التعليم": كل الظروف تحتم الدمج بين "التعلم المباشر" و"عن بعد"

"جودة التعليم": كل الظروف تحتم الدمج بين "التعلم المباشر" و"عن بعد"

اعتبرت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومي لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لمجلس الوزراء، العام الدراسي الجديد بأنه البداية الحقيقية المبنية على أسس علمية للتعليم عن بعد في مصر.

وأضافت "يوهانسن"، في تصريحات صحفية لها عقب اجتماعها الدوري مع قيادات "الهيئة" اليوم، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالاستمرار في وضع القواعد الراسخة لنظم التعليم الجديدة بكل مؤسسات التعليم الجامعي وما قبل الجامعي والفني، موضحة أن التعليم الإلكتروني من المستحدثات التكنولوجية التي أثبتت أهميتها وفعاليتها في الفترة الأخيرة وأمكن بوسائلها المختلفة إكساب الطالب مختلف المعارف والمهارات والاتجاهات العلمية والبحثية.

وتابعت: "وكافة الظروف والتحديات ستفرض عملية دمج بين نظامي التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد، وأن هذا الدمج بين النظامين معمول به على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي في عدد كبير من دول العالم.

وعن معايير الجودة في التعليم عن بعد أوضحت رئيس هيئة الجودة أن عمل الهيئة مع أي نظام تعليمي يعتمد على ثلاثة قواعد أساسية وهي جودة البرامج التعليمية وجودة الأداء وجودة المخرجات، بمعنى أن يكون تصميم البرامج محدد المواصفات التي يجب مراعاتها في التخطيط والعمل وأن يكون الأداء وفق المعايير المعلنة والمحددة وأن يكون المنتج التعليمي والخدمات محققة للمعايير والمواصفات المستهدفة والمتوقعة.

واختتمت رئيسة هيئة الجودة تصريحاتها بالإشارة الى أهم الخصائص التي لا بد من توفرها في نظام التعليم عن بعد لتتوفر له أسباب الجودة، وأهمها استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وكل أنواع المعارف بطريقة فعالة، وتوفير المواد والوسائل التعليمية والمعلمين وكافة البرمجيات المعتمدة في عملية التعليم والتعلّم، والتطوير الدائم لأداء المعلمين، والاهتمام المستمر بتطوير وتأهيل النظام الإداري والفني ليكون على وعي بالمستجدات التي تطرأ كل يوم على وسائل التعلم عن بعد.


مواضيع متعلقة