بعد 5 سنوات من الصخيرات.. ليبيا على مائدة المفاوضات في المغرب وجنيف

بعد 5 سنوات من الصخيرات.. ليبيا على مائدة المفاوضات في المغرب وجنيف
- الأزمة الليبية
- البرلمان الليبي
- المغرب
- الصخيرات
- جنيف
- الأزمة الليبية
- البرلمان الليبي
- المغرب
- الصخيرات
- جنيف
تستأنف المفاوضات الليبية في المغرب إجراء جلسة رابعة، اليوم الخميس، في مدينة بوزنيقة، حيث يحاول طرفا الأزمة إحداث اختراق في الجمود السياسي الليبي عبر التوصل إلى تفاهمات حقيقية.
وأقر أعضاء من حكومة السراج، بصعوبة أن يتضمن أي اتفاق سياسي خروج تركيا من ليبيا، وأن كل الاتفاقيات التي يتفاوض عليها المجلس الرئاسي لم تتضمن بنودا تتعلق بذلك، بحسب "العربية".
كما أن أنقرة تعطل كافة اتفاقيات الحلول السياسية، حيث إن حكومة السراج ترفض إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع تركيا، كما ترفض تشكيل لجنة دولية محايدة لمراجعة تلك الاتفاقيات، بالمقابل، يطالب البرلمان الليبي بعودة الأموال التي أودعتها حكومة السراج في البنوك التركية.
ويتمسك الجيش الوطني الليبي بتفكيك الميليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها، وفيما يتعلق بالموانئ النفطية توجد مقترح بمتابعة دولية للموانئ النفطية على أن يظل الجيش مسؤولا عن تأمينها، حيث يرفض الجيش الليبي أن تكون الموانئ النفطية واقعة تحت سيطرة ميليشيات مسلحة أو مرتزقة.
وبالتزامن مع مشاورات بوزنيقة في المغرب، تحتضن مدينة جنيف السويسرية اجتماعات بين عدة أطراف ليبية برعاية أممية ومركز الحوار الإنساني.
وجرت أولى جلسات المحادثات الليبية في سويسرا، الاثنين الماضي، بحضور ممثلين عن مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة الاستشاري والمجلس الرئاسي، فضلا عن شخصيات مستقلة، مثل عبدالحميد الدبيبة، وممثلين عن سيف الإسلام القذافي.
وأبدى الفرقاء الليبيون رغبة في التوافق وإنهاء معاناة الشعب الليبي، إذ أن المفاوضات التي بدأت في المغرب، تجري في سرية تامة.
كما نقل موقع "هسبرس" المغربي عن مصادر ليبية، أن الاجتماع يمهد للقاءات قادمة ستحتضنها مدينة جنيف لمناقشة الشخصيات التي ستتولى المناصب السيادية السبعة، خاصة منصبي محافظ المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، الدور المغربي يقضي أساسا بعدم التدخل في الشؤون الليبية، ورفض أي حل عسكري أو خارجي قد يزيد تأزيم الأوضاع السياسية بين أطراف الأزمة الليبية.
وفي العام 2015، وقعت الأطراف الليبية اتفاقا سياسيا غير مسبوق، منذ انهيار نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في منتجع الصخيرات المغربي على المحيط الأطلسي في ضواحي العاصمة المغربية الرباط.
وما بين 2015 و2020، لم يتوقف الحضور المغربي في الملف الليبي، فتواصلت زيارات المسؤولين الليبيين إلى العاصمة الرباط.
وفي شهر يوليو الماضي، أحضر المغرب طرفي الأزمة الليبية، إلى العاصمة المغربية الرباط، لعقد لقاءات انفرادية لكل طرف على حدة، مع رئيسي غرفتي البرلمان المغربي ومع وزير الخارجية المغربي.
ولا يقترح المغرب أي مبادرة للحل في ليبيا، لأنه يعتبر أنّ الليبيين هم من يجب أن يقترحوا مبادراتهم للتوصل لحل ينهي الحرب الداخلية والتدخل الأجنبي وكثرة المبادرات الدولية، كما يلتزم المغرب بعمل مع الأمم المتحدة في إطار الأزمة الليبية.