"شكرى وأبوالغيط" يبحثان الأزمة الليبية مع "الأمم المتحدة"

08:25 م | الأحد 30 أغسطس 2020

بحث وزير الخارجية، سامح شكرى، أمس، مع المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا بالإنابة، ستيفانى ويليامز، التطورات السياسية والميدانية المتسارعة التى تشهدها الساحة الليبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، إن الجانبين ناقشا الرؤية بشأن سبل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية. واستقبل الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، «ويليامز»، أمس، حيث بحث معها مجمل التطورات على الساحة الليبية وسبل دفع جهود تسوية الأزمة الليبية على مساراتها العسكرية والسياسية والاقتصادية. وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن «أبوالغيط» و«ويليامز» اتفقا على أهمية البناء على التصريحات التى كانت قد خرجت عن فايز السراج، رئيس حكومة طرابلس، والمستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان، لتثبيت وقف إطلاق النار فى عموم الأراضى الليبية، بين ميليشيات السراج، والجيش الوطنى الليبى، والاستئناف الكامل لعمليات إنتاج وتصدير النفط لصالح جميع الليبيين، والعودة إلى الحوار السياسى بين الأطراف وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وفى ليبيا، نددت حركة تطلق على نفسها اسم «حراك 23 أغسطس» بمقتل متظاهر فى طرابلس، وطالبت المجلس الرئاسى بإصدار أوامر لإطلاق سراح المعتقلين، وفق ما نقلت أمس قناة «سكاى نيوز». وأكدت الحركة أن ميليشيات ومعسكر «الوفاق» يتحمل جزء من منظومة الفساد، وما يحدث فى طرابلس حالياً. وتشهد العاصمة الليبية احتجاجات منذ أيام، مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، ومنددة بـ«الفساد المستشرى»، وفقاً لما يعلنه المحتجون، ليتم لاحقاً وقف وزير داخلية «طرابلس» عن العمل.