رئيس الوزراء يعلق على ضعف مياه الشرب في "فيصل": مخالفات البناء السبب

رئيس الوزراء يعلق على ضعف مياه الشرب في "فيصل": مخالفات البناء السبب
- مدبولي
- رئيس الوزراء
- مجلس الوزراء
- الحكومة
- فيصل
- الطوابق
- ضعف المياه
- مشروعات المياه
- مخالفات البناء
- التصالح
- مدبولي
- رئيس الوزراء
- مجلس الوزراء
- الحكومة
- فيصل
- الطوابق
- ضعف المياه
- مشروعات المياه
- مخالفات البناء
- التصالح
علَّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مشكلة ضعف مياه الشرب في بعض المناطق مثل شارع فيصل.
وتطرّق رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر مجلس الوزراء اليوم، إلى مشكلة كانت قائمة ما بين عامي 2014 و2015 ونجحت الحكومة في التغلب عليها وإيجاد حلول لها، وتتمثل في حدوث نقص وضعف لضخ مياه الشرب النقية داخل بعض الأحياء بالعاصمة، وأيضا في محافظة الجيزة، لاسيما في المناطق المكتظة بالسكان مثل فيصل والطوابق والهرم ومنشية البكاري بسبب نمو ظاهرة المباني المخالفة العشوائية، ما ترتب عليه إقامة محطات مياه هائلة لخدمة هؤلاء المواطنين رغم أن مبانيهم متجاوزة ومخالفة.
وتابع: وقمنا بتنفيذ العديد من المشروعات تغطي هذه المنطقة لمدة 10 سنوات، إلا أن ما حدث أنه في غضون 3 سنوات فقط، عادت بعض المشكلات في الظهور مرة أخرى، وبدأنا في تنفيذ مشروعات جديدة".
وذكر، أما في المدن وفي العمران القائم، فنحن نواجه ظاهرتين على نفس النمط على أطراف المدن بصورة أكثر تعقيدًا، فبدلًا من بناء سكن لأسرة في الريف أصبح هناك مواطنون في المدن ينشأون أبراجًا سكنية مخالفة، وباتت هناك كتل سكنية مبعثرة بالطوب الأحمر على المحاور والطرق السريعة، تشوه المظهر الحضاري للدولة، ومن ثم تضطر الدولة لإزالة مئات الوحدات السكنية لمجرد فتح محور للتيسير على حركة المواطنين، ناهيك عن توفير خدمات في هذه الأماكن.
وبحسب رئيس الوزراء، الظاهرة الأخرى تتمثل في الأحياء القائمة مثل الدقي ومصر الجديدة والعجوزة، التي كانت مخططة بطريقة سليمة لا تتجاوز 4 طوابق في شوارع عريضة مناسبة، حيث يلجأ الكثيرون إلى هدم المباني القديمة في هذه الأحياء، وإقامة أبراج سكنية مرتفعة تصل إلى 12 طابقًا، رغم حصوله على هدم المبنى وإقامة 3 أو 4 طوابق فقط، وهو الأمر الذي يمكن وصفه بتسرب العشوائية إلى الأحياء المخططة أيضًا، ما أدى للضغط على شبكات المرافق، لأنها كانت تستوعب أعدادًا معينة من السكان، لكن مع إقامة طوابق مخالفة أصبح عدد السكان أضعاف أضعاف ما يمكن أن تتحمله هذه المرافق.