صدفة كشفت وجها جديدا للسندريلا.. بنت عمارة لإيواء المغتربين

كتب: ماريان سعيد

صدفة كشفت وجها جديدا للسندريلا.. بنت عمارة لإيواء المغتربين

صدفة كشفت وجها جديدا للسندريلا.. بنت عمارة لإيواء المغتربين

"ورقة وصدفة وصديقة".. كشفوا سرا جديدا من أسرار سندريلا الشاشة العربية والتي رغم مرور 19 عاما على رحيلها إلا أن حياتها لا تزال مليئة بالحكايات، آخرها ما تحدثت عنه ولاء جمال صديقة الأسرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيما يخص "عمارة" لـ سعاد حسني كانت تهدف لتخصيصها للمغتربين من البسطاء بأجر رمزي، بعد الاطلاع على ورقة من مذكرات سعاد حسني المنشورة في كتبها بالفعل، لكنها لأول مرة تلاحظ جملة "40 جنيها رخصة لبناء العمارة" .

الأمر لم يكن سرا بقدر ما كان له خصوصية واحترام، حيث تحدثت "جانجا" شقيقة سعاد حسني، عن سبب عدم الحديث السابق عن العمارة بأنها لم تعلن عن أعمال الخير سواء هي أو شقيقتها، إنما جاءت فرصة للحديث عن موقف يعبر عن سعاد حسني السيدة التي خصصت عملها للمغتربين من الشباب، في فترة كانوا يعانون فيها من عدم إيجاد أماكن للسكن.

لم يكن اختيار فئة شباب المغتربين صدفة، حيث تشرح جانجا في حديثها لـ"الوطن"، أن سعاد حسني التقت بمجموعة من الشباب في الثمانينات، وفي هذه الفترة كانت هناك مشكلة لسكن المغتربين من الشباب والبنات القادمين من محافظات مصر المختلفة للدراسة أو العمل بالقاهرة، وبالتالي فكرت في بناء مسكن آدمي يحافظ على خصوصيتهم بأسلوب "الاستديو" وبأجر رمزي.

في شارع فاطمة رشدي بمنطقة الهرم وجدت سعاد حسني المكان المناسب الذي قد يخدم المغتربين والمغتربات، رغم أنها لم تستكمل البناء لظروف صحية والتي اضطرها لبيع العمارة في نهاية الأمر لاحتياجها للمال خلال رحلتها المرضية، لكنها حاولت على مدار عدة أعوام بناءها من خلال تسديد دفعات في كل فترة حتى شيدت 8 أدوار بالفعل، ورغم ذلك لم تعلن هي أو أسرتها عن هذا البناء، إلا بعد اكتشاف "ولاء" بالصدفة لجانب من مذكرات السندريلا ما دفع "جانجا" للحديث عنه.


مواضيع متعلقة