العودة للمدارس في ظل "كورونا" حول العالم.. تخفيف كثافة الفصول والكمامات إلزامية

كتب: نورهان نصرالله

العودة للمدارس في ظل "كورونا" حول العالم.. تخفيف كثافة الفصول والكمامات إلزامية

العودة للمدارس في ظل "كورونا" حول العالم.. تخفيف كثافة الفصول والكمامات إلزامية

كشف وزير التربية والتعليم المصري، اليوم، عن ملامح العام الدراسي الجديد وسط الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وبالفعل بدأت عدد من الدول في العالم العام الدراسي مع مجموعة من الإجراءات؛ للحفاظ على الطلاب وسط تفشي الفيروس التاجي.

تبدأ لبنان العام الدراسي الجديد في 28 سبتمبر الجاري، وفقا لوزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، قائلا: "سيجري اعتماد تقسيم الشعب، لتضم كل منهما 50% من عدد التلاميذ الإجمالي في الصف بما لا يزيد عن 18 تلميذاً في المجموعة الواحدة ومع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وسيجري الحفاظ على الدوام الرسمي للمعلمين والأساتذة دون زيادة"، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".

أما إيران التي بدأت العام الدراسي بالفعل وسط ارتفاع إصابات فيروس كورونا، أبقت على جميع البروتوكولات الصحية داخل المدارس، وأوضح وزير التربية والتعليم الإيراني، محسن حاجي ميرزائي، البرتكول المتبع، قائلا: "سيجري وضع مسافة متر واحد على الأقل بين الطلاب، كما ستستغرق كل حصة دراسية 35 دقيقة كحد أقصى".

وطبقت الأردن نظام الفترتين على طلابها البالغ عددهم مليوني تلميذ، بحيث يذهب نصف التلاميذ للمدرسة ويبقى النصف الآخر في البيت مع تبادل الأماكن.

وبدأت بريطانيا العام الدراسي في بداية سبتمبر الجاري، وضعت عدد من القواعد لحفاظ على الصحة العامة منها ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة مثل ردهات المدرسة، وتتوقف بعض الألعاب الرياضية التي تتطلب تماسا بين الطلاب، وبالإضافة إلى تحديد أوقات مختلفة لدخول الطلاب وخروجهم حسب كل صف، وسيحصل الطلاب على أدوات مكتبية خاصة بكل واحد، لا يمكن تبادلها، كما ستقل الحركة والتنقل داخل المدرسة، إذ سيبقى الطلاب من ذات الصف مع بعضهم.

وبالنسبة للطلاب الأصغر سننا، كما أوضحت المعلمة البريطانية جايد باكستا، وفقا لما نشره موقع "BBC عربي"، قائلة: "عندما سيعود الطلاب الصغار سيجدون غرفة الصف وقد تغيرت عليهم، فبدلًا من السجاد سيجلسون على مقاعد، ولن يجدوا بعض الألعاب التي تعودوا عليها، كما أنهم سيخضعون لقواعد تتعلق بعدم تبادل القصص التي يمسكونها".

وفي ألمانيا فتحت المدارس في بعض الولايات أبوابها أمام الطلاب في العام الجديد، أغسطس الماضي، جرى تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وتوزيعهم على عدة فصول دراسية، وفق نظام يهدف إلى التقاء أقل عدد ممكن من التلاميذ في المدرس، ووضع الكمامات ممرات المدرسة.

 


مواضيع متعلقة