انعكاس "المبادرات الرئاسية" على الصحة من حديثي الولادة حتى كبار السن

09:25 م | الثلاثاء 08 سبتمبر 2020

حظى ملف الصحة، باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وظهر الأمر جليا، من خلال تدشين مبادرات رئاسية مختلفة ومتنوعة، بعضها كان لعموم المصريين مثل مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي، والبعض الآخر جاء مخصصا للسيدات، وهو ما ظهر من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والثالث جاء مهتما بأطفال المدارس مثل حملة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة.

"الوطن" تستعرض أهم المبادرات الرئاسية في النقاط التالية:

حملة 100 مليون صحة

الحملة الأكبر في تاريخ مصر، بدأت في أكتوبر عام 2018، وتم تنفيذها خلال 7 أشهر، وتم خلالها عمل فحص لـ52 مليون و400 ألف مواطن في جميع المحافظات على 3 مراحل، وكان الهدف الرئيسي للحملة القضاء على فيروس سي بنهاية عام 2020، وخلال عامين نجحت الحملة في القضاء على فيروي سي في مصر باعتباره مرضا ًمتوطنا.

وجاء وفد من منظمة الصحة العالمية، للاطلاع على التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي، وكان من المقرر أن تصدر منظمة الصحة العالمية، شهادة تفيد خلو مصر من فيروس سي، لكن جائحة كورونا حالت دون حدوث الأمر.

مبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة

أطلقتها وزارة الصحة والسكان في فبراير 2019، بين طلاب المراحل الابتدائية بالجمهورية، لتشمل فحص 11.5 مليون طالب وطالبة، بما يعادل 22 ألف مدرسة ، وتمت أيضاً على 3 مراحل الأولي، وخصصت وزارة الصحة والسكان 225 عيادة من عيادات التأمين الصحي لعلاج المصابين مجاناً.

مبادرة المستشفيات النموذجية

أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يوليو 2018، بهدف النهوض بالخدمات الصحية لغير القادرين، والذي يتضمن تجهيز وتشغيل مستشفى نموذجي في كل محافظة للقيام بدور مستشفى الإحالة، لحين بدء تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل تدريجيا.

وجاءت المؤشرات الأولية، لتنفيذ مشروع المستشفيات النموذجية، تقدر بأكثر من 6 مليارات جنيه، لتطوير 48 مستشفى على مستوى الجمهورية لتكون نموذجية، منها 29 تابعا لوزارة الصحة، و19 تابعا لوزارة التعليم العالي.

مبادرة القضاء على قوائم الانتظار

انطلقت المرحلة الأولي منها في عام 2018، بهدف رفع المعاناة عن آلاف المرضي، من خلال القضاء على قوائم الانتظار لاسيما الأمراض المتوطنة والتي كان لها أولوية قصوى لدى المبادرة، واستطاعت وزارة الصحة والسكان من خلال هذه المبادرة، القضاء على عدد كبير من قوائم الانتظار وخاصة فيما يتعلق بالعمليات الجراحية الكبرى، واستطاعت المبادرة انقاذ حيوات عدد كبير من المصريين.

مبادرة "حياة كريمة"

أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع عام 2019، ومازالت هذه المبادرات مستمرة حتى الآن، وتهدف إلى تقديم الرعاية والخدمات الصحية للفئات الأكثر احتياجاً، من خلال توجيه قوافل طبية لهم تضم كافة التخصصات الطبية المختلفة، وتضم تلك القوافل صيدليات علاجية مجانية، كما أنها تقوم أيضاً بتحويل المرضى إلى المستشفيات إذا كانت الحالة تطلب تدخلات جراحية، وساعدت المبادرة على تقديم خدمات صحية للمهمشين والفئات الأكثر احتياجاً وخاصة في القرى والنجوع.

المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة

أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوليو 2019، وبلغ عدد المستفيدات من المبادرة حتى 14 أغسطس الماضي 6.524.224 سيدة، اُكتشف خلالها 1786 حالة مصابة بسرطان الثدي، فيما بدأت 1162 حالة في تلقي العلاج، وتم تطبيق المبادرة على 3 مراحل لتشمل جميع محافظات الجمهورية.

مبادرة صحة الأم والجنين

أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن، وتم تطبيقها حتى الآن على 12 محافظة ، وبلغ عدد المستفيدات منها 103335 سيدة، تم من خلالها اكتشاف 257 سيدة مصابة بفيروس "بي" و30 سيدة مصابة بمرض الزهيري، و28 سيدة مصابة بمرض مقص المناعة البشري "الإيدز".

وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت من قبل، إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها.

وتستهدف المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وبينها الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشري، ومرض الزهري للسيدات الحوامل.

مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة

أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر من العام الماضي، وبلغ عدد الأطفال الذين تن إجراء المسح السمعي لهم منذ بداية المبادرة وحتى منتصف أغسطس الماضي 775.853 طفل بينهم 398.840 من الذكور و377.013 من الإناث، كما تم تحويل 5716 طفلاً لإعادة التقييم، كما شملت المبادرة الأطفال من غير المصريين المقيمين على أراضيها وبلغوا 1371 طفلاً .

مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة.

أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيوالماضي، بهدف دعم وتشجيع المرضي أصحاب الأمراض المزمنة على مواصلة استكمال علاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بطرق آمنة في المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية، بالإضافة إلى القوافل العلاجية بكافة محافظات الجمهورية، وجاء ذلك متزامناً مع تصريحات وزيرة الصحة بوجود انخفاض في اصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضي أصحاب الأمراض المزمنة، وذلك نتيجة عزوفهم عن متابعة حالتهم الصحية بالمستشفيات خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية.