"الصحة": المبادرات الرئاسية جعلتنا قادرين على مواجهة كورونا

02:28 ص | الثلاثاء 08 سبتمبر 2020

أثنى الدكتور خالد مجاهد، متحدث وزارة الصحة والسكان المصرية، على المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، مؤكدًا أنها أثرت تأثيرا كبيرًا في الحفاظ على حياة المصريين.

وقال "مجاهد" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز" إن هذه المبادرات من العوامل الأساسية التي جعلتنا قادرين على مواجهة أزمة كورونا من مستشفيات وبنية تحتية تطورت تتماشى مع المبادرات واستخدمت أفضل استخدام لمواجهة الجائحة.

وأشار إلى أن المبادرات الصحية أهلت الكثير من الأطباء وزادت من ثقة المصريين في الهيئات والمراكز الصحية بجانب إنشاء منظومة وقاعدة بيانات للمصريين للتعامل معهم حال وجود أي مشكلة صحية لديهم.

ولفت "مجاهد" إلى أن المبادرات الرئاسية حسنت من علاج المواطنين بالنسبة للأمراض المزمنة، مؤكدًا أن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم أخرى بدأت يوليو 2018، ومستمرة في العمل رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوزارة خصصت ممرات آمنة لحماية المرضى وفصلهم عن المرضى المصابين بفيروس كورونا.

وناشد "مجاهد" المواطنين من يحتاجون لتدخل جراحي عاجل التسجيل سريعًا في المستشفيات للاستفادة خدمة الجراحات العالية، لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية أجرت مبادرات الرئيس 468 ألف عملية جراحية في 11 تخصصا مختلفا.

وأوضح مجاهد أنه تم تسجيل 25 ألف حالة على أنها تحتاج للتدخل الجراحي وبعد التحاليل اكتشف أنها تحتاج للعلاج الدوائي فقط، مؤكدًا أن هناك خطا ساخنا تتلقى من خلاله الوزارة استفسارات وطلبات المواطنين هو 15300 يعمل من الـ9 صباحًا وحتى الـ8 مساءً.

وأكد "مجاهد" أن الهدف من المبادرة خلال المرحلة الحالية هو عدم وجود تراكم في القوائم، مشددًا على أن حجم الإنفاق كبير جدًا ويزداد يوميًا والتكلفة التي صرفت على المبادرات الرئاسية أقل من التكلفة التي كانت تتكبدها الدولة حال عدم وجودها، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الأمراض كثيرة جدًا وكانت لها تاثير كبير على المواطنين من الناحية الاقتصادية، لافتًا إلى أن المواطن المصاب غير قادر على المعايشة مع مرضه ولا يتقن العمل.