الطالبة المتهمة بالدعارة: "أنا بنت بنوت.. واللايف بـ600 جنيه"

الطالبة المتهمة بالدعارة: "أنا بنت بنوت.. واللايف بـ600 جنيه"
- دعارة
- التحريض على الفسق
- جهات التحقيق
- تجديد حبس
- الانترنت
- دعارة
- التحريض على الفسق
- جهات التحقيق
- تجديد حبس
- الانترنت
وقفت الطالبة الجامعية الحسناء أمام جهات التحقيق، لتدافع عن نفسها بعد اتهامها بممارسة الدعارة مع راغبي المتعة الحرام نظير تقاضيها أجر مادي، مؤكدة أنها لم تمارس التهمة المنسوبة إليها.
وقالت "هدير" أمام النيابة: "أنا بنت بنوت ومحدش لمسني، بس أنا بستغل الشباب الثري وبعمل فيديو لايف معاهم، والجلسة الجنسية من 300 إلى 600 جنيه".
واعترفت المتهمة باستخدامها وسائل التكنولوجيا لممارسة نشاطها الإجرامي، بأن تعرض نفسها في فيديوهات وصور وترسلها إلى زبائنها عن طريق فيسبوك، ومن يرغب في ممارسة الرذيلة تبدأ في الاتفاق معه على آلية دفع القيمة المادية.
وقررت الجهات المختصة حبس المتهمة وتدعى "هدير. ن" 22 سنة وصديقتها على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسهما لمدة 15 يومًا بتهمة ممارسة الرذيلة، وعرض محتوى جنسي فاضح على منصات التواصل الاجتماعي، وحيازة منشطات وأدوات جنسية.
الواقعة تكشفت بعدما ألقت الإدارة العامة لمباحث الأداب بالقاهرة القبض على ربة منزل وصديقتها طالبة جامعية، لقيامهما بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي، والترويج لنشاطهما عبر "فيسبوك".
ورصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن، وجود إحدى الصفحات الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) تحوي العديد من صور الفتيات بأوضاع منافية للآداب، وبعض العبارات أعلنت خلالها إحدى السيدات استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط (سيدتين، لهما معلومات جنائية) حال تواجدها بدائرة قسم شرطة قصر النيل بمديرية أمن القاهرة، وبمواجهتهما أقرت إحداهن بممارسة الأعمال المنافية للآداب وتسهيل واستغلال المتهمة الثانية في تلك الأعمال عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي.
وأضافت المتهمة الأولى أنها أنشأت تلك الصفحة المشار إليها لذات الغرض، فيما أقرت المتهمة الثانية اعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب بتحريض من المتهمة الأولى نظير مبالغ مالية يتقاسمونها فيما بينهما، وعثر بحوزتهما على (هاتف محمول – تبين احتوائه على رسائل ومحادثات خاصة تؤكد نشاطهما)، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية.