مدير أكبر بيت دعارة بألمانيا بعد الإفلاس: سنعمل في الخفاء

كتب: محمد حسن عامر

مدير أكبر بيت دعارة بألمانيا بعد الإفلاس: سنعمل في الخفاء

مدير أكبر بيت دعارة بألمانيا بعد الإفلاس: سنعمل في الخفاء

أعلن أحد أكبر بيوت الدعارة في أوروبا إفلاسه، بعد تضرره جراء إجراءات مكافحة فيروس كورونا التي فرضتها ألمانيا، والتي بموجبها منعت الدعارة تجنبا لانتقال العدوى.

وأدلى آرمن لوبشيد، مدير بيت "باشا" المؤلف من 10 طوابق، ويعد من بين أشهر معالم مدينة كولونيا بتصريحات مثيرة، فقد وجه اللوم للدولة، مطالبا إياها بأن يكون هناك حل قبل نهاية العام الجاري.

وأضاف "لوبشيد": "يعلم الجميع في هذا المجال أن تجارة الجنس مستمرة، ولكن سنستمر بإخفاء الهوية، والتهرب من الضرائب".

وبدأ "بيت باشا" عام 1995 كمبنى ضخم للدعارة، ويعد أحد معالم مدينة "كولونيا"، ويتكون من أكثر من 100 شقة تعمل فيها البغاء.

ووفقا لمعلومات نقلتها وسائل إعلام ألمانية، فإن "بيت باشا" له بنيته التحتية الخاصة التي تتكون من مطعم، وحانات صغيرة، ومغاسل، وخدمة تصريف الأعمال، وصالون مساج، وصالون تجميل، وبه عدد من الطهاة المحترفين وعمال النظافة.

وكانت قد حظرت أعمال الدعارة في ولاية نورث راين - وستفيليا منذ تفشي الفيروس.

وتعمل عادة 120 عاملة جنس في "باشا"، ويضمّ نحو 60 موظفاً من بينهم الطهاة ومصففو الشعر.

وكان "باشا" قد تصدّر عناوين الصحف عام 2006 بعد تهديده من قبل مجموعة من المسلمين على خلفية إعلان وضع على جانب المبنى، يظهر أعلام 32 دولة مشاركة في كأس العالم من بينها إيران والسعودية، إلى جانب امرأة نصف عارية.

وأثيرت مخاوف من أن إغلاق بيوت الدعارة المرخصّة قانونياً، سيعرّض عاملات الجنس إلى خطر كبير بسبب إجبارهن على العمل في الخفاء.

في هذا السياق انتقدت جمعية الخدمات الجنسية استمرار إغلاق بيوت الدعارة، وحذرت من أن صناعتها تستنزف بشكل منهجي حتى الموت، وفق ما نقلت وسائل إعلام ألمانية.

وشددت على أن استمرار إغلاق بيوت الدعارة سيدفع أصحاب هذه البيوت إلى الدمار، فيما ستتجه البغايا إلى طرق غير شرعية، داعية إلى قبول مخاطر بيوت الدعارة مع البحث عن طرق عمل غير مألوفة.


مواضيع متعلقة