سائقو التاكسي الأبيض بين القديم والتحول للكهربائي: نجرب

سائقو التاكسي الأبيض بين القديم والتحول للكهربائي: نجرب
- تاكسي كهربائي
- التاكسي الأبيض
- سائقو التاكسي الأبيض
- سيارات تاكسي
- تاكسي كهربائي
- التاكسي الأبيض
- سائقو التاكسي الأبيض
- سيارات تاكسي
تجديدات عدة تطرأ على الأسفلت، يعيشها السائقون يوما بعد يوم، لكن لسائقي التاكسي حالة متفردة، فبجانب ما يعيشه زملائهم، يشهدون تطورات خاصة بهم كل عدة سنوات، ومن التاكسي الأبيض وأسود للتاكسي الأبيض ومنها ظهور أوبر وكريم لينتهي الأمر بـ التاكسي الكهربائي.
تواصلت "الوطن"، مع العديد من سائقي السيارة الأجرة الأشهر، عن كيفية تعاملهم مع الأزمة التي قد تعيد تفكير العديد من السائقين للعودة للأسفلت بسيارة جديدة صديقة للبيئة، أو محاولة حل أزمتهم على طريقتهم الخاصة.
علاء الدين: "هغير فورا واشتغل على تاكسي كهربائي"
"هغير فورا واشتغل على تاكسي كهربائي" يقول علاء الدين أبو العنين سائق تاكسي إنه يدعم التجديد منذ بداية عمله سائقا للتاكسي قبل 40 عاما حيث إن غير سيارته "الأبيض والأسود" قبل نحو 11 عاما لتاكسي أبيض بمجرد إصدار القرار حيث أن يرى الجديد دائما له زهوته.
الرجل الستيني الذي قضى ثلثي عمره في قيادة سيارته التاكسي، يعرف الأسفلت وزبائنه جديدا كما يعلم ما المناسب من السيارات للأجرة فرغم إن السيارة القديمة (الأبيض والأسود) أمتن ألا أن التاكسي الحديث كان مجازيا أكثر في الأجرة وعلى أساس يتعامل مع كل تطور مر به التاكسي منذ بداياته، بحسب قوله.
محمد السعيد: لا يناسبني في طرق الشحن
أما محمد السعيد (57 عاما) يقود التاكسي منذ عام 1990وقرر تحديثه عام 2015 يستبعد تجديد سيارته والعمل على التاكسي الكهربائي، فهو لا يناسبه المواصفات للتاكسي الكهربائي والذي يحتاج لوقت شحن طويل ولا يساعد على إجراء المشاوير الطويلة، بحسب قوله.
ويتابع السعيد الذي يعاني من عدم فتح تراخيص "أجرة جيزة" للسفر مثل "أجرة القاهرة" واختلاف التعريفة بينهما، أن التاكسي الأبيض تعرض لأزمات عدة أثرت عليه بالفعل مثل نزول تطبيقات أوبر وكريم في السوق، وهو لا يزال يعانى من نقص الزبائن حتى الآن لكن لا يزال هناك زبائن للتاكسي الأبيض وكل واحد وله رزقه.
أحمد السيد: ممكن أجرب
"نجربها" تعليق أحمد السيد الذي لا يرى مانع من التطوير وأن بمجرد الإعلان ومعرفة تفاصيل التاكسي الكهربائي وهل هناك تقسيط أو تسهيلات للتبديل أو الشراء سيتجه فورا للعمل عليه بدلا من التاكسي الأبيض.
أحمد دائما ما يحاول مواكبة التطورات لكنه يختبر فائدتها أولا وبعد دراستها من الممكن التراجع عنها كما فعل في العمل ضمن تطبيقات أوبر وكريم في بداية عملهم ثم تراجع لأنها غير مربحة بالنسبة له كسائق وليس صاحب سيارة.
سيد إمام (58 سنة) يؤمن أن الرزق من الله وإن طالما هناك عمل سيستفيد الجميع وهو أمر خارج عن متطلبات الأسفلت وإنما للزبائن نفسهم فكثرة الطلب تتيح العمل للجميع، ويتابع لـ"الوطن" أن الوقت الحالي شهد الجميع خسائر وقلة عمل ولكن إذا أراد الله ستفتح أبواب الرزق ولن يتأثر أحد.
وترتكز خطة الحكومة للتاكسي الكهربائي على 3 محاور رئيسية تعمل عليها بالتوازي حتى تنفذ مشروع السيارة الكهربائية في مصر من خلال الإسراع في تصنيع وتسيير 45 ألف سيارة كهربائية ذات تكنولوجيا صينية قبل حلول يونيو 2021 بينما المحور الثاني هو تنفيذ خطة إحلال المركبات القديمة التي مضى على تاريخ صنعها أكثر من 20 سنة.
وهو ما يؤكّد التخلص من المركبات التي صنعت قبل 2000 وأخيراً إحلال المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي محل نظيراتها التي تعمل بالسولار أو البنزين، أما المحور الثالث يعتمد على تسيير السيارة الكهربائية على إعداد تطبيق موحد على غرار "أوبر وكريم" لتشغيل التاكسي الكهربائي الجديد.