خبير أرصاد: تحسن الأحوال الجوية بسبب كورونا.. والشتاء المقبل الأفضل

05:29 م | الأحد 06 سبتمبر 2020

رغم التداعيات السلبية التي ترتبت على انتشار فيروس كورونا حول العالم، إلا أنها كان لها فائدة واحدة من فرض حظر التجوال حول العام تمثلت في تقليل نسبة انبعاث البترول ومشتقاته، ما أدى إلى إلى تقليل معدلات الاحتباس الحراري.

أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة الجوية للأرصاد السابق، قال لـ"الوطن"، إن انخفاض نسبة الاحتباس الحراري نتيجة انتشار فيروس كورونا أدى إلى تحسن في الأحوال الجوية على مستوى العالم، وبالتالي هذا العام سنشاهد شتاءً مختلفاً: "كورونا وتقليل الاحتباس الحراري ممكن يؤدي السنة دي إلى شتاء أكثر برودة وأمطار غزيرة، لأن كل ما نسبة الاحتباس تقل الحرارة بتقل وبيكون فيه تحسن في الأحوال الجوية".

بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، ستزيد نسبة الإحتباس الحراري مرة أخرى وأكثر مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، بحسب "عبدالعال": "لما كورونا تنتهي الدول هاتكون عاوزة ترجع بكل طاقتها وقوتها، وتعوض اللي فاتها، فنسبة الاحتباس هاتكون أعلى من السابق، وده هيؤدي لارتفاع درجة الحرارة، لكن لو استمرينا في تقليل نسبة انبعاث البترول ومشتقاته، هانشوف جو لطيف وتحسن ملحوظ".

بشائر الخريف بدأت تهل علينا مبكراً، بداية من انخفاض درجات الحرارة إلى الرياح وسقوط الأمطار: "الخريف من أجمل فصول السنة، ولكن بيتخلله سقوط أمطار غزيرة، خاصة على المناطق الجبلية وجنوب الصعيد، وده سببه تأثر الجو بمنخفض جوي قادم من السودان مع آخر قادم من أوروبا".