في ذكرى ميلاد المتألقة رجاء الجداوي.. سناء منصور تسرد ذكرياتها معها
الفنانة رجاء الجداوي
أحيت الإعلامية سناء منصور، الذكرى الأولى لميلاد الفنانة رجاء الجداوى بعد أشهر قليلة من رحيلها، تاركة في قلوب محبيها بصمة لا تنسى، بأعمالها الفنية التي حرصت على أن تكون مميزة طوال مسيرتها، وذلك خلال تقديمها برنامج "السفيرة عزيزة"، الذي يُعرض على شاشة "DMC".
وقالت "منصور" إن اليوم يوافق عيد ميلاد الفنانة الجميلة الطيبة المتسامحة الأنيقة والمتألقة رجاء الجداوي، موضحة أنها فنانة قد يستخدم أي شخص مرادفات عديدة في وصفه لها، حيث إن خفة دم رجاء الجداوي لا مثيل له، "الناس تعرف أنها في حياتها العادية دمها شربات بجد، ولها تعليقات رائعة".
وأشارت الإعلامية إلى أنها كانت تحضر مع الجداوي العديد من الاحتفاليات والندوات والمهرجانات، "كانت بتطلع على المسرح تتحدث مع الناس بعفوية، وكانت تمتلك أدواتها في اللغة العربية، كانت بالفعل فظيعة ومخها شغال، وكانت تضيف فكر لأي موضوع تتحدث فيه يُبهر الجميع".
وأوضحت أنها خلال معرفتها بها شخصيًا، ترى أنها من أكثر البشر تسامحًا، "يا ما ناس أساءت لرجاء ويا ما ناس رجاء قامت بالعفو عنهم، كنت بسأل نفسي لو حد عمل كده فيا هبقى عندي قدرة على التسامح زيها ولا لا ، كانت مركز حياتها ابنتها أميرة وحفيدتيها، كانت دايما على اتصال دائم بكل أحبائها، لو حد رن عليها وهي مشغولة تتصل بيه بعد ما تخلص".
وسردت الإعلامية سناء منصور، عن موقف جمعها برجاء الجداوي، خلال حضور أحد الأفراح في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، " قالت لنا عاوزين نعمل عمرة، كان وقتها معانا الإعلامية منى سراج، رئيس تحرير مجلة كل الناس، روحنا الحرم قالت هجيب كراسي لينا كلنا، أنا سني لا يسمح أني أمشي كتير، وهجيب لكم كراسي معايا عشان نقعد جنب بعض وندعي مع بعض".
وتابعت: "وإحنا خارجين من الحرم في العربية، قلنا نزور سيدة صديقة لنا والدها سعودي ووالدتها مصرية، وإحنا في السكة قالت للسائق وقف، ونزلت اشترت لنا سبح وسجاد صلاة، دي إنسانة جميلة ربنا يرحمها".