ابن فؤاد المهندس يحكي ذكريات الأستاذ: زملكاوي وعاشق للحيوان (حوار)

ابن فؤاد المهندس يحكي ذكريات الأستاذ: زملكاوي وعاشق للحيوان (حوار)
- فؤاد المهندس
- ابن فؤاد المهندس
- ذكرى ميلاد فؤاد المهندس
- الأستاذ فؤاد المهندس
- فؤاد المهندس
- ابن فؤاد المهندس
- ذكرى ميلاد فؤاد المهندس
- الأستاذ فؤاد المهندس
96 عاما مرت على ذكرى ميلاد الفنان الكبير فؤاد المهندس، الذي قدم ما يقرب من 70 فيلما سنيمائيا، بالإضافة إلى العشرات من الأعمال الدرامية والمسرحيات والمسلسلات الإذاعية، ليظل واحدا من أهم الفنانين في تاريخ مصر.
تفاصيل عديدة ما زال الجميع يريد معرفتها عن الأستاذ بعيدا عن حياته الفنية، رواها ابنه محمد فؤاد المهندس، في حوار مع "الوطن"، إحياءً لذكرى والده الذي ولد في 6 سبتمبر 1924 ورحل في يوم 16 من نفس الشهر عام 2006، وإلى نص الحوار..
* كيف كان يحتفل المهندس بعيد ميلاده؟
- لم يكن هو يحتفل بعيد ميلاده، لكن ما يسعده هو تذكره لعيد ميلاده وتهنئته والاحتفال به بشكل بسيط عن طريق شراء "تورتة" أو الخروج معه، "أهم حاجة إننا نفتكر عيد ميلاد الأستاذ ونعيد عليه".
* ما نوعية الطعام الذي كان يفضله الفنان الراحل؟
- كان يفضل الطعام المعد بالمنزل، وأكثر الأكلات التي يحبها هي الحمام المحشي والشركسية من أيدي الفنانة شويكار، والرز بالشعرية وبالبتلو، ويحب جميع أنواع اللحوم والفراخ والأسماك.
* أي ناد كان يشجع؟
- الأستاذ كان زملكاوي لكنه لا يتابع المباريات نفسها بل يفضل معرفة النتيجة في النهاية ويفرح كثيرا عند فوز الزمالك خاصة ضد الأهلي.
* هل هناك ماركات فضل النجم الراحل ارتدائها عن غيرها؟
- الأستاذ كان أنيقا جدا، ويرتدي ملابسه من ماركات معروفة فعلى سبيل المثال القمصان من محل حسن سويلم للملابس والذي كان يصنع ملابس الرئيس السادات، أما البدل من محل لصاحبه مصري إيطالي "ديليا" الموجود بالقرب من جروبي بوسط البلد.
أما بالنسبة للأحذية كان يحب شرائها من ماركة إيطالي خاصة الكلاسيكية القديمة والتي تحمل لونين، بجانب حبه للمناديل والحمالات.
* وماالذي كان يكرهه الفنان الراحل في الملابس؟
- كان يكره الساعة، ولذلك استبدلها بالكاتينه، ولديه منها ثلاثة "فضة ودهب وبلاتين"، كما كره "الكرافتة" على الرغم من قدرته على ربطها.
* وما مصير ملابس الأستاذ.. هل تحتفظون بها؟
- جميع الملابس والمقتنيات حرقت قبل وفاة الأستاذ فؤاد المهندس بشهرين في حريق غرفته، ووقتها حزن "الأستاذ" كثيرا واكتئب وشعر أنه زهد الحياة.
* ما أكثر شيء كان المهندس يحتفظ به بالقرب منه؟
- المصحف كان دائما بالقرب منه ويحتفظ به ويحب قراءة القرآن كثيرا.
* هل هناك مكان مفضل للفنان الراحل يحب السفر إليه؟
- الأستاذ عادة كان يسافر الإسكندرية لمدة يومين بين الحين لآخر، لكن كان يحب السفر للدول الإفريقية لعشقه للحيوانات خاصة "الأسد"، كما كان يفضل السفر كل عام لإجراء العمرة.
* في المنزل، هل كان الأستاذ يعشر بنجوميته؟
- إطلاقا، الأستاذ كان إنسان متواضع لا يعرف الأنا، واعتاد كل جمعة بعد الصلاة الجلوس في الشارع أو الجراج مع حارس العقار للحديث والضحك، فضلا عن أنه كان يقود سيارته بنفسه والجميع وقتها يعلم نظرا لأنه كان يستمع إلى "الست" من الكاسيت الخاص بالسيارة.