بنود خطة "الدفع الإلكتروني" في الأسواق

كتب: جهاد الطويل

بنود خطة "الدفع الإلكتروني" في الأسواق

بنود خطة "الدفع الإلكتروني" في الأسواق

تعتزم الغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد، إخضاع الأسواق والمحلات التجارية لمنظومة "اللاكاش" اعتبار من الشهر المقبل.

والتحول من الاقتصاد النقدي إلى الاقتصاد الرقمي، وجذب أصحاب المشاريع إلى الاقتصاد الرسمي وإدراج تجار الفاكهة واللحوم والبقالات في الشمول المالي بكارتة مثل كارتة بطاقات التموين.

ومن المقرر وفقا للمنظومة الجديدة أن تتحول الأسواق والمحلات إلى الدفع الالكتروني خلال فترة لا تتجاوز العام كمرحلة أولى.

أما البائع السريح والأكشاك والبقالات الصغيرة وغيرها ستكون في المرحلة الثانية من التطبيق.

واعتبر رئيس الغرف التجارية أن المنظومة الجديدة للدفع الإلكتروني بلا صعوبات ولاتخرج عن كونها تغير ثقافة في التعاملات.

وأوضح رئيس الاتحاد في تصريحات خاصة لـ"الوطن" يتم الإن المفاضلة بين عدد كبير من الشركات العاملة في مجال الدفع الإلكتروني لخدمة التجار وسيتم الإعلان عن أسماء الشركات التي ستشارك في الدفع الإلكتروني.

وأشار إلى أنه عند تطبيق المنظومة الجديدة سيتم تقديم أكثر من 20 خدمة إلكترونية للمستهدفين حيث ستتكفل الشركات بتوفير أحدث أجهزة الدفع والتحصيل الإلكتروني للشركات والتجار غير المتعاقدين مع شركات دفع أخرى، وذلك دون تحميلهم أي مبالغ أو أعباء. والغرف من جانبها ستقوم بتدربيهم على كيفية استخدام الأجهزة وتوفير الدعم الفني بمجرد حصول التاجر على الجهاز، سيصبح بإمكانه تقديم خدمات دفع الفواتير وتحصيل مستحقات الشركات والهيئات لجميع المواطنين، وبالتالي زيادة إيراداته عبر قنوات جديدة.

وقال رئيس الغرف التجارية إن "الاتحاد" من خلال غرفة التجارية بالمحافظات المختلفة سيقوم بتوزيع هذه الأجهزة على التجار المستهدفين، لافتًا إلى أن الغرف التجارية بالمحافظات بصدد الإعلان عن عمل دورات تدربية لأعضاء الغرف وتوعيتهم على أهمية التحصيل الإلكتروني واستخدام نقاط البيع الإلكترونية.

وشدد رئيس اتحاد الغرف التجارية على أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من الدور الوطني الذي يقوم به "الاتحاد" لدعم الخطة الاستراتيجية للدولة، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإتمام عملية التحول الرقمي، وميكنة كل القطاعات بالدولة، بما يؤدي إلى تقديم خدمات أفضل والمساهمة في إنشاء وتطوير قاعدة البيانات القومية الموحدة اللازمة لدعم واتخاذ القرار بشكل سريع وآمن، بالإضافة إلى تقديم كل المعلومات المتاحة لتشجيع منظومة الاستثمار في الدولة.

وفي السياق ذاتة، قال محسن الفيومي رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة الجيزة، إن هناك صعوبة لتطبيق المنظومة الجديدة على أسواق الجملة لأنها تتعامل بالآجل تجنبا لفوائد البنوك كما يفضل عدد كبير منهم الكاش لسهولة التحرك كما أن الأصناف التي يتعاملون فيها لها طبيعة خاصة سريعة التلف.

وقال "الفيومي" إن القرى والنجوى والبائع السريع تلقى صعوبة كبيرة في التعامل مع المنظومة الجديدة نتيجة ثقافة البيع والشراء لدى المواطن المصري.

ومن جهتة أيد عمرو حامد رئيس شعبة البقالة بغرفة القاهرة الرأي السابق، وقال إن أصحاب البقالات الصغيرة ورأس المال الصغير سيكون هناك صعوبة لديهم في الدخول في المنظومة لأن حجم تعاملات ضعيف جدا بالمقارنة بسلاسل المحلات الكبرى والسوبر ماركت.

أما رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية أحمد الزيني فرحب بتبطيق المنظومة الجديدة بدعوى أن لها مصلحة للجميع وتقليل الكاش، لافتا إلى أن عدد كبير من التجار تحول إلى الدفع الإليكتروني خوفا من السرقات والخسائر.


مواضيع متعلقة