على غرار "مودة".. مبادرات تطوعية لتأهيل المقبلين على الزواج بالمجان

كتب: سحر عزازى

على غرار "مودة".. مبادرات تطوعية لتأهيل المقبلين على الزواج بالمجان

على غرار "مودة".. مبادرات تطوعية لتأهيل المقبلين على الزواج بالمجان

مبادرات وحملات وندوات لتأهيل المقبلين على الزواج منها بالمجان وأخرى بسعر رمزي، تجوب كافة المحافظات على غرار دورة "مودة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، فهى لم تكن المبادرة الوحيدة التي تهدف إلى تأهيل الشباب لهذه الخطوة الهامة في حياتهم، بل هناك متطوعين من شباب ومؤسسات تساندها لنشر نفس الفكرة من خلال فرق من المدربين والمتخصصين في كافة المجالات الحياتية التي يحتاجها الشباب لبناء أسرة سوية مكتملة الأركان.

انضمت أسماء يوسف، مدرب معتمد مهارات حياتية وتربوية، إلى مؤسسة يسٌر التي نظمت عدة دورات في هذا الإطار، فضلًا عن المشاركة في ورشة بعنوان "هتجوز" التابعة لمؤسسة هدوء للاستشارات النفسية قبل جائحة كورونا، والتي كانت منقسمة إلى قسمين وهما الإرشاد الزواجي والتربوي: "بنتكلم عن أدوار الزوج والزوجة وفوبيا الجواز والمشاكل اللي بيلجؤا فيها لمتخصص واللي بيحتم فيها الطلاق"، بجانب المشاكل اليومية والحياتية، ويهتم الجزء التربوي بمرحلة الطفولة وأخطائها الشائعة: "بنحط روشتة للتعامل مع الطفل بنعرف الأهل إمتي سلوكه عادي وإمتي يروح لمتخصص".

تحكي "أسماء"، أنها قدمت دورات مجانية على مدار هذا العام منها دورة لتأهيل الشباب في المغرب "أون لاين"، لافتة إلى أنها تحاول إقناع الناس بأهمية هذه الدورة وأنها ليست وصمة بسبب خوف الكثير من الشباب الالتحاق بها: "وخاصة اللي اتجوزوا حديثًا مش عايزين يعترفوا إن عندهم مشاكل في التربية".

تحاول تأهيل الشباب نفسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا للإقبال على هذه الخطوة بدون مشاكل: "لازم الست أو الراجل يكونوا مجهزين نفسهم للخلفة بعد ما يشعروا بالاستقرار والهدوء النفسي"، مؤكدة أنها قدمت دورات مع مؤسسة فاضليا تستهدف المناطق العشوائية: "بنديهم أسس العلاقة"، تجهز لدورة نهاية الشهر الجاري للشباب من الجنسين بسعر رمزي قيمته 200 جنيه.

تستهدف جمعية بداية الخير المحافظات من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات لتأهيل الشباب هناك للزواج: "بنجوز بنات وشباب لكن الأقوى إننا نأهلهم عشان نضمن إن حياتهم هتستمر ومش هتنتهى بالطلاق" تقولها الدكتور علا مصطفي رئيس مجلس إدارة الجمعية، مؤكدة أن بناء الإنسان أهم شيء مما دفعها للاستعانة بمدربين من كافة المجالات التي تهتم بالجانب النفسي والصحي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي والشرعي لتغطية كافة احتياجات تلك العلاقة.

ذهبوا إلى المنيا والفيوم وسوهاج وحلوان وجميع منطاق القاهرة الكبرى وغيرها وبخاصة في المناطق الفقيرة لتقديم تلك الدورات بالمجان: "حتى المدربين المتطوعين معانا بيتحملوا تكاليف سفرهم للمحافظات وده واجب مجتمعي لابد منه عشان نقلل من ظاهرة الطلاق اللي انتشرت مؤخرًا".


مواضيع متعلقة