خبير عن فيضان النيل: ما حدث في السودان يدفعنا لأقصى درجات الاستعداد

خبير عن فيضان النيل: ما حدث في السودان يدفعنا لأقصى درجات الاستعداد
قال الدكتور عبدالفتاح مطاوع، رئيس قطاع مياه النيل الأسبق، إن هناك 3 أسباب أدت لحدوث الفيضانات في السودان، والتي خلفت 90 قتيلًا ونصف مليون مشرد، إضافة إلى انهيار 20 ألف منزل، وانهيار جزئي لـ40 ألفًا.
وأضاف "مطاوع" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن السودان شهدت أمطار غزيرة على الهضبة الإثيوبية أدت إلى امتلاء نهر النيل بالرواسب، وهذا ما يظهر في مناسيب المحطات، مؤكدًا أن المناسيب المتواجدة حاليًا في النيل أعلى من منسوب فيضان 1946.
وأشار إلى أن فيضان 1946 أدى لغرق نصف الصعيد آنذاك وكان ذلك قبل بناء السد العالي، وأعقبه انتشار وبائي الملاريا والكوليرا، لافتًا إلى أن النيل شهد فيضانًا العام الماضي أعلى من المتوسط.
ومن أجل تحقيق أمان السد العالي، قال "مطاوع"، أنه يجب التخلص من المياه في منخفضات توشكى والبحر الأبيض المتوسط، وتطهير البواغيز، وأن تكون محطات الصرف الزراعي في حالة جيدة، مشددًا على أن ما حدث في السودان يجب أن يجعلنا في أقصى درجات الاستعداد في مصر.