أبو الغيط يرحب بمخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية
أحمد أبو الغيط
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمُخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي انعقد، الخميس، برام الله وبيروت، عبر تقنية فيديو كونفرانس، برئاسة الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن الاجتماع يُعد خطوة إيجابية نحو توحيد الصف الفلسطيني، والاتفاق على أولويات العمل السياسي الفلسطيني في المرحلة المُقبلة، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط قوله: "إن إنهاء الانقسام يُعد خطوةً مفصلية وحاسمة فيما يتعلق بمصير القضية الفلسطينية التي عانت كثيراً بسببه"، مؤكدًا تقديره لمبادرة الرئيس أبومازن وقيادته المسؤولة في هذه اللحظة المهمة من تاريخ القضية الفلسطينية، وما يقوم به من جهدٍ مشهود من أجل إنهاء الانقسام البغيض وتمهيد الطريق نحو تحقيق المصالحة وتوحيد كلمة الفلسطينيين على استراتيجية مشتركة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، المتواصلة جغرافيًا والقابلة للبقاء، على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المصدر على أن الأمين العام للجامعة عبّر عن اتفاقه مع ما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الفصائل من رفض لمخططات الضم ولخطة السلام الأمريكية أو أي حلول مطروحة لا تتفق مع مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي وصيغة حل الدولتين التي تحظى بإجماع دولي وتأييد من الأمم المتحدة، كما اعتبر الأمين العام أن توافق الفصائل على الإشارة إلى المقاومة الشعبية الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي يعد تطورا لافتا يستحق التوقف عنده.