رموز نظام مبارك بين الرحيل والاختفاء: آخرهم يوسف والي

رموز نظام مبارك بين الرحيل والاختفاء: آخرهم يوسف والي
- يوسف والي
- وفاة يوسف والي
- وفاة وزير الزراعة الأسبق
- رموز مبارك
- نظام مبارك
- مبارك
- يوسف والي
- وفاة يوسف والي
- وفاة وزير الزراعة الأسبق
- رموز مبارك
- نظام مبارك
- مبارك
منذ ثورة 25 يناير 2011، تبدلت الأوضاع في مصر بعد الإطاحة برموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم، ليتفتت تجمعهم، فبينهم من فرّ هاربًا خارج البلاد، وآخرون خضعوا للمحاكمة، ليرحل بعضهم على مدار تلك الأعوام الماضية، آخرهم يوسف والي.
توفي الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق، صباح اليوم، في منزله بالجيزة، وقال شقيقة الدكتور ماهر والي، لـ"الوطن"، إن الجنازة ستشيع من مركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، مسقط رأس الفقيد.
وتولى الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق العديد من المناصب السياسية المهمة من بينها الأمين العام للحزب الوطني المنحل، وكذلك نائب رئيس الوزراء، خلال فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خرج من وزارة الزراعة بعد اتهامه باستخدام مبيدات زراعية محظورة دوليًا وتؤدي للإصابة بمرض السرطان وبرأته المحكمة.
وقبل أشهر قليلة، رحل أيضًا رأس النظام، وهو الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في 25 فبراير الماضي، وغيّبه الموت عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها، وشيّع في جنازة عسكرية مهيبة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسوزان مبارك، وعلاء وجمال نجلي الرئيس الراحل، وزوجتيهما، وعمر علاء مبارك حفيد الرئيس الراحل، فضلاً عن كبار رجال الدولة، أبرزهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ودُفن في مقابر الأسرة بمصر الجديدة.
وفي 12 أغسطس 2019، رحل رجل الأعمال المصري، حسين سالم، عن عمر 86 عاماً، بمدريد الإسبانية، ودفن بجوار حفيده الذي توفي قبل ثلاثة أعوام بإسبانيا، وكان أحد المقربين من مبارك، واتهم في قضايا فساد وتربح وتصدير الغاز لإسرائيل، قبل أن يبادر بتسوية مالية للتصالح بمبلغ 5 مليارات و341 مليونًا و851 ألف جنيه.
وسبقهم في رحيله، بعد عام من الثورة، جمال عبدالعزيز سكرتير الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي كان محبوسًا احتياطيًا على ذمة عدد من قضايا الكسب غير المشروع، حيث توفي في 30 نوفمبر 2012، وكان يعاني من عدة أمراض مزمنة، منها الفشل الكلوي والكبدي وأمراض مستعصية أخرى، ونقل إلى مستشفى المعادي العسكري الذي توفي فيه.
وفي ظل تلك الأحداث العديدة، تمت محاكمة عدد من رجال مبارك، ليتم تغريم بعضهم وصدور أحكام قضائية على آخرين وتبرئتهم بوقائع أخرى، ليفضل أغلبهم الاختفاء التام عن الأنظار، وفي مقدمتهم المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، الذي لم يظهر سوى في مايو الماضي، لإصابته بفيروس كورونا المستجد وتم نقله للحجر الصحي ثم تعافيه.
بينما غادر رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، مصر عقب أحداث الثورة، فقضت محكمة جنايات القاهرة، ببراءته بالتصالح ووقف التدابير الاحترازية، في قضايا "الكسب غير المشروع، وعاد للقاهرة في منتصف عام 2017، ثم ظهر في ديسمبر الماضي، ضمن جلسات منتدى روما للحوار المتوسطى لأول مرة منذ 2011.
كما اختفى عن الأضواء أيضًا، حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، واكتفى بحضوره في جلسات محاكمته في قضية الاستيلاء على أموال الداخلية، وعلى غراره سار أيضا صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، بالإضافة لأحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي ظهر فقط في سبتمبر 2019، لوفاة والدته وتشييع جثمانها وتلقي العزاء.
بينما اجتمع أغلبهم في عزاء الرئيس الأسبق مبارك، فبراير الماضي، بمسجد المشير طنطاوي بمدينة التجمع الخامس، وكان في مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق واللواء زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وأحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق.
ولعدة أعوام، توارى عن الأنظار أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، ليظهر لأول مرة في أكتوبر 2015، بروب المحاماة في مجمع محاكم ونيابات المحلة الكبرى، أثناء مشاركته في إحدى جلسات محكمة الجنايات بالمحلة لمرافعة في إحدى قضايا القتل والتي تمت إحالتها مؤخرًا من محكمة النقض بالقاهرة لإعادة محاكمة كل المتهمين بها بذات دائرة مركز المحلة الكبرى.