القعيد يروي تفاصيل محاولة اغتيال "محفوظ": ظن إن الجاني عايز يسلم عليه

كتب: محمد متولي

القعيد يروي تفاصيل محاولة اغتيال "محفوظ": ظن إن الجاني عايز يسلم عليه

القعيد يروي تفاصيل محاولة اغتيال "محفوظ": ظن إن الجاني عايز يسلم عليه

قال يوسف القعيد، الكاتب والروائي، إن الأديب نجيب محفوظ في يوم محاولة اغتياله الفاشلة كان يستقل سيارة "فيات 128" مع أحد أصدقائه ويدعى الدكتور "فتحي"، وتأخر عن موعد أعطاه لأحد الأشخاص، رغم أنه كان يتسم بالدقة في مواعيده.

وأضاف "القعيد" خلال استضافته له ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية "الحياة"، أنه ما أن أذيع في الراديو خبر اغتيال "محفوظ" حتى توجه إليه معجبوه وأصدقاؤه في مستشفى الشرطة بالعجوزة: "اللي كانوا جايين يغتالوه كانوا جايين يعاينوا المكان، ولما خرج من منزله ومشي، الولد طلع مطوة قرن غزال من جيبه وضربه بيها".

وذكر "القعيد" أنه للوهلة الأولى ظن "محفوظ" أن الشاب جاء للسلام عليه، ومد يده لمصافحته، بينما قام الشخص بغرس المطواة في رقبته: "ستر ربنا إنه غرسها وسبها، والدكتور فتحي رجع بالعربية لمستشفي الشرطة".

وأكد أن ما مكّن الأعداء منه هو حرصه الشديد على المواعيد، حيث كان لا يتقدم أو يتأخر ولو دقيقة: "كان منظمًا للغاية، وتظبط عليه الساعة، والعناية الإلهية أنقذته من الموت، وقال لي إن المستشفى دي مبنية علشان تنقذ حياتي في وقت من الأوقات"، مشيرًا إلى أن "محفوظ" سافر طوال حياته 3 مرات فقط: "كان بيعتبر سفره للإسكندرية علشان يصيف سفر، وكان مرتبطًا بحياته اليومية وماكانش بيحب يغيرها إلا للضرورة القصوى، ومشروعه كله يطلق عليه تعظيم الوقت وحسن استثماره وتنظيمه والتزامه".


مواضيع متعلقة