تفاصيل محاولة اغتيال نجيب محفوظ على يد "فني كهربائي": نجا بمعجزة

كتب: حسام حربى

تفاصيل محاولة اغتيال نجيب محفوظ على يد "فني كهربائي": نجا بمعجزة

تفاصيل محاولة اغتيال نجيب محفوظ على يد "فني كهربائي": نجا بمعجزة

14 عاما مرت على رحيل أديب نوبل، نجيب محفوظ، الذي واكب أمس 30 اغسطس ذكرى وفاته، بعدما توفى عن عمر ناهز 95 عاما أثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله المستشفى الشرطة.

وتعرض نجيب محفوظ، قبل وفاته بـ 12 عامًا لمحاولة اغتيال شهيرة كانت حديث الصحف المصرية والعالمية آنذاك، وذلك في 14 أكتوبر 1994، والتي نجا منها بمجعزة بعد أسابيع قضاها في المستشفى.

وحسب كتاب "في حضرة نجيب محفوظ"، للكاتب محمد سلماوي، فلقد أقدم شاب يدعى محمد ناجي على محاولة اغتيال محفوظ، وكان يعمل فني إصلاح أجهزة كهربائية وإلكترونية، حيث انضم  قبل حادثة الاغتيال بأربع سنوات للجماعة الإسلامية، واعترف الشاب لسلماوي مؤلف الكتاب، أنه حاول اغتيال محفوظ لأنه "ينفذ أوامر أمير الجماعة، والتي صدرت بناء على فتاوى الشيخ عمر عبد الرحمن".

من جانبه، قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، مدير متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ، إن محاولة اغتيال محفوظ لم تخيفه بل زادته قوة، مضيفًا لـ"الوطن"، أن الحادث ترك اصابة في يد الأديب العالمي أثرت على كتابته، ما اضطره لاتخاذ اشخاص يكتبون له.

وأوضح القعيد، أحد الذين صاحبوا نجيب محفوظ لسنوات طويلة، أن ما اختلف على حياة نجيب محفوظ بعد محاولة اغتياله، هو أنه أصبح يتحرك بحراسة مسلحة، خوفًا على حياته.

ونجا محفوظ الذي كان يستقل سيارة صديقه الطبيب البيطري محمد فتحي أمامه منزله أثناء طعنه عدة طعنات في رقبته أصابت أحداها شريان رئيسي، إذ توجه به فتحي إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة على الفور، وأمضى محفوظ عدة أسابيع بالمستشفى متجاوزًا مرحلة الخطر، غير أنه لم يتمكن من الكتابة بيده اليمنى أو السير لمدة ساعة يوميًا كما أعتاد قبل الحادث.


مواضيع متعلقة