"القعيد": نجيب محفوظ لم يكن مغرورا أو متكبرا أو بخيلا

"القعيد": نجيب محفوظ لم يكن مغرورا أو متكبرا أو بخيلا
قال يوسف القعيد، الكاتب والروائي، إن الأديب نجيب محفوظ لم يكتب في حياته سوى 3 روايات تاريخية، ولم يكن مغرورًا أو متكبرًا أو بخيلًا، ولكنه كان حريصًا قبل وبعد فوزه بجائزة نوبل للآداب: "كان عايز يكتب تاريخ مصر بالروايات، تبدأ من تاريخ الفراعنة وتنتهي بعصره الحاضر".
وأضاف "القعيد" خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن إغراق الأديب الراحل في المحلية كان سببًا لوصوله إلى العالمية، مشيرًا إلى أنه كان ودودًا ولم يكن أبدًا يرفض أيًا من طلبات معجبيه: "عمره في حياته ما اتغير".
وذكر أن "محفوظ" فقد نعمة السمع من إحدى أذنيه، ولم يكن يسعى أبدًا لاستعطاف الناس، وفي حال كان يريد أحدًا أن يهمس بأذنه كان يقول له: "تعالى هنا"، ولم يخبر أحدًا بضعف السمع بأذنه الأخرى.
وأكد أن الرئيس جمال عبدالناصر كان صاحب فكرة نشر "أولاد حارتنا" بشكل يومي وليس أسبوعيا، والانتهاء من نشر تلك المقالات سريعًا، ولم يُنشر الكتاب في دار "الشروق" إلا بعد حصوله على جائزة "نوبل".