من "عبدة الشيطان" لـ"فيرمونت".. أبناء مشاهير في مرمى العدالة

06:02 م | الخميس 03 سبتمبر 2020

23 عامًا مرت على قضية "عبدة الشيطان" التي أثارت رعبًا وجدلًا في الشارع المصري لسنوات طويلة بعد أن تسلل عدد من الشباب والفتيات لفندق البارون، وأقاموا حفلات وظلوا يرقصون على أنغام موسيقى الميتال الصاخبة وتسببوا في رعب وفزع المحيطين بالقصر، فأبلغوا عنهم الشرطة وألقت القبض عليهم لتصبح إحدى أكبر قضايا الرأي العام في تاريخ مصر.

وبعد قرابة ربع قرن جاءت قضية فندق "فيرمونت" لتذكر المصريين بقضية "عبدة الشيطان" وتبث الرعب في قلوب المتمسكين بقيم المجتمع المصري ليس بسبب الموسيقى الصاخبة أو الرسومات المخيفة للوجه لكن بأفعال مستنسخة تخالف كل الأديان وتهدد المجتمعات.

لكن ثمة تشابهًا كبيرًا بين القضيتين وهو أن المتهمين فيهما من طبقة واحدة تضم أبناء المشاهير الذين استحوذوا على الجانب الأكبر من القضايا التي هزت عرش مصر خلال السنوات الأخيرة.

"الوطن" ترصد في هذا التقرير أبرز هذه القضايا وما آلت إليه التحقيقات فيها:-

1- قضية عبدة الشيطان:

في عام 1997 فوجئ الأهالي المحيطين بقصر البارون بالقاهرة بسماع أصوات موسيقى صاخبة ومخيفة فأبلغوا قوات الشرطة التي اكتشفت تسلل عدد من أبناء المشاهير للقصر التاريخي من أجل حفلات رقص على أغان صاخبة وممارسة الجنس بشكل جماعي وعشوائي وتناول المخدرات والخمور وتدنيس الكتب الدينية وذبح الحيوانات لتقديمها قربانًا للشيطان.

2- أحمد الفيشاوي:

ابن الفنان الراحل فاروق الفيشاوي ويعرف دائمًا بإثارته للجدل لكنه في عام 2006 ادعت شابة تدعى هند الحناوي أنه تزوجها عرفيًا وأنجب منها طفلة حيث أنكر الفنان الشاب هذا الأمر لكنه اعترف به بعد أن رفعت دعوى قضائية حكمت لصالحها.

3- محمد فؤاد المهندس:

ابن الفنان الراحل فؤاد المهندس، صدر ضده حكم قضائي بالحبس عدة سنوات بعد مساعدة رجل أعمال في الاستيلاء على نحو مليار و800 مليون جنيه من أموال بنك القاهرة وهرب للخارج حتى عاد وسجن وأفرج عنه عام 2008.