جهود غير مسبوقة من الدولة لإحلال وبناء المساجد
جهود غير مسبوقة من الدولة لإحلال وبناء المساجد
اهتمام غير مسبوق توليه الدولة المصرية في بناء وعمارة بيوت الله وهو ما ظهر جليَا فيما حدث في مصر خلال السنوات الـ 6 الأخيرة والذي يعد أمرًا غير مسبوق، فوفق خطة منضبطة ومتكاملة لتوفير مكان العبادة المناسب للمصليين، عملت الدولة على إعمار بيوت الله في كافة ربوع الوطن، ففي مجال عمارة المساجد تم إنفاق أكثر من 6 مليارات جنية لإحلال وتجديد وإعادة بناء المساجد.
وافتتحت وزارة الأوقاف 1170 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم و69 مركزًا لإعداد المحفظين خدمة لكتاب الله عز وجل وعملًا على عمارة بيوته، فالدولة التي تصدت لمخالفات البناء حتى وإن تستر أصحابها في بداية الأمر ببناء دور العبادة هي ذاتها الدولة التي بنت مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة الذي يُعد أكبر المساجد حول العالم، حسبما رصد تقريرعرضته قناة "extra news".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أول المتبرعين في المساهمة في إنشاء هذا المسجد، ولكن البعض من ضعاف النفوس أو محدودي العلم، اجازوا زريعة للتعدي على أراضي الدولة وإهدار الرقعة الزراعية من خلال بناء المساجد وهو أمر غير جائز شرعًا حيث أكد دار الإفتاء أنه ليس لله تعالى حاجة في بناء بيت يضر مصالح عبادة واقتصادهم ولا يقصد به وجه.
نضهة عمرانية بإنشاء المساجد الجديدة في مصر، تكشف أكاذيب إعلام الجماعة الإرهابية وسط سعي ليل نهار على بث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية بمختلف الأشكال.
