عامان على رحيل الشاهدة الوحيدة في جريمة قتل ذكرى.. هكذا تحدثت عنها

كتب: رحاب عبدالراضي

عامان على رحيل الشاهدة الوحيدة في جريمة قتل ذكرى.. هكذا تحدثت عنها

عامان على رحيل الشاهدة الوحيدة في جريمة قتل ذكرى.. هكذا تحدثت عنها

عامان مرا على رحيل الفنانة كوثر رمزي الشاهدة الوحيدة على حادثة مقتل الفنانة ذكرى، والتي ما زالت من أشهر وأفجع الجرائم التي وقعت في الوسط الفني.

تحدثت كوثر، التي يحل اليوم ذكرى وفاتها، عن تفاصيل مقتل ذكرى على يد زوجها أيمن السويدي في لقاء تلفزيوني سابق لها، وما يحيط بالجريمة من لغز وتساؤلات.

قبل 17 عاما وبالتحديد في نوفمبر عام 2003، أنهى "السويدي" حياة زوجته الراحلة ذكرى بـ21 رصاصة في مناطق الصدر والبطن، بعدها قضى على مدير أعماله عمرو الخولي، بنحو‏ 20‏ رصاصة ثم قتل زوجته "خديجة" بـ‏14‏ رصاصة‏،‏ ووضع المسدس في فمه وأطلق رصاصة واحدة أنهت حياته.

تلك الجريمة انتشر حولها العديد من الأحاديث، كما كان هناك تضاربا وتعدد في الأقاويل حول قاتل "ذكرى"، فالبعض أكد أن زوجها تخلص منها بسبب خلافات بشأن عملها، وزعم البعض الآخر تورط بعض المسؤولين في الحادث، والادعاء بأنه انتحار.

روت كوثر رمزي الشاهدة الوحيدة على مقتل "ذكرى" تفاصيل ليلة الحادثة، والتي ساقها القدر إلى مسرح الجريمة، عندما اتصلت بها الفنانة تطلب منها المجئ بدعوى أنها لم تأت إليها منذ فترة، حيث كانت الراحلة تعتبر "كوثر" والدتها فكانت تناديها بماما "خلصت شغلي وروحت لقيتها قاعدة في الأرض وبتلعب أتاري، بعد مارجعت من افتتاح مطعم زوجها، ودي كانت عادتها لما تزعل".

كوثر رمزي تكشف اللحظات الأخيرة في حياة ذكرى  

تابعت رمزي خلال تصريحاتها للإعلامية هالة سرحان في برنامج "هلا شو"، "وبعدين أيمن دخل معاه مدير أعماله، والشرار في عينه كانت الساعة 3 ونصف، حسيت إنه فيه حاجة غير طبيعية، قالي: كوثر ممكن تخشي الصالون، قلتله لأ هروح، فذكرى قالتلي لا خليكي، فرد أيمن قالي: طيب اقعدي في الصالون علشان فيه حاجات خاصة هتكلم فيها أنا ومراتي مابحبش حد يسمعها".

وقررت كوثر بعد سماع أوامر "السويدي" لها، حسب قولها، إن تتوضأ للصلاة "اتوضيت وصليت العشاء وقاعدة في البلكونة، لقيته جاي وفي ايده رشاش اترعبت فقالي روحي دلوقتي حالا قلتله رايحة أجيب جزمتي، راح جاب الجزمة، ورماها في وش الباب".

وقبل نزولها في الساعة الخامسة فجرا، سمعت كوثر "صاحبه ومدير أعماله كان بيقوله خليك هادي، وهو متعصب معترض على شغل ذكرى، لأنه كان غيور بشكل لا يوصف، وقالت زوجة مدير أعمال السويدي: أنا لو جوزي مش هستمحل منه الكلام ده، قالها ماتدخليش بيني وبين مراتي"، وفقا لحديث "كوثر".

واسترجعت "كوثر" ما حدث بلغة مليئة بالخوف والتوتر، "ما حدث نجاة لي.. وعمري ما كنت أتوقع أنه يقتلها، هو كان دايما سايب الكلاشنكوف ده في البيت، كأنه جيمس بوند، وماكنتش متوقعة أنه ممكن يضربها في يوم بيه".

 كوثر قالت إن "السويدي" كان في حالة غير طبيعية، ويبدو أنه "سكران"، مضيفة "بعد خروجي بساعات علمت بما حدث وأصيبت بحالة انهيار".


مواضيع متعلقة