كوثر رمزي.. نجت من مذبحة مقتل ذكرى وكرمها السادات

كوثر رمزي.. نجت من مذبحة مقتل ذكرى وكرمها السادات
رغم مشوارها الفني الطويل، إلا أنّها لم تحظ بشهرة واسعة إلا عام 2003، بعد حادث مقتل الفنانة ذكرى، باعتبارها أحد أصدقائها التي كانت معها قبل الحادث بساعات، لتصبح الفنانة كوثر رمزي محور أحاديث الصحافة والإعلام في هذا الوقت.
في مثل هذا اليوم 17 يونيو 1931، ولدت كوثر رمزي، التي ورثت عشق الفن عن والدها الفنان إبراهيم محمد فوزي، خبير التراث المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
قبل الوصول للسينما والتليفزيون، بدأت كوثر طريقها من الإذاعة المصرية، ومنه إلى عالم السينما بأدوار صغيرة، من خلال فيلم لن أبكي أبدًا، أمام فاتن حمامة، كما قدمت سلسلة مهمة من الأفلام، بينها نداء الحب، مهمة في تل أبيب، الرجل الأبيض المتوسط، ولا في النية أبقى.
قدمت مع الفنان عادل إمام عددًا من الأفلام، بينها "بخيت وعديلة، الواد محروس بتاع الوزير، طيور الظلام، والمولد"، ومسلسل أحلام الفتى الطائر، ومسرحيتي الزعيم، وبودي جارد.
وفي الدراما التلفزيونية، قدّمت عددا من المسلسلات، بينها، رحلة المليون، يوميات ونيس، أبنائي الأعزاء شكرًا، ليالي الحلمية، رأفت الهجان، الليل وأخره، وحارة العوانس.
في العام 2003، نجت كوثر من مذبحة مقتل الفنانة ذكرى، إذ كانت صديقة مقربة للراحلة التي كانت تناديها بـ"ماما كوثر"، وكانت موجودة معها في ليلة مقتلها بمنزلها، حتى حضر زوج ذكرى وطردها من المنزل.
أصيبت كوثر رمزي، بجلطة تسببت في إصابتها بالشلل في ساقها ويدها اليمنى، حتى رحلت عن دنيانا عام 2018 إثر إصابتها بهبوط في الدورة الدموية، تاركة وراءها رصيد يتجاوز 300 عمل فني ودرامي ومسرحي، وتكريمًا لائقًا من الرئيس الراحل أنور السادات.