"سينما مصر" يكرم نجوم الزمن الجميل.. والله زمان يا فن

09:27 م | الخميس 08 أغسطس 2019

مشاهد من روائع السينما المصرية، أبطالها نجوم حفروا أسماءهم فى وجدان الأجيال المختلفة، بفضل موهبتهم الاستثنائية، التى بقيت رغم رحيلهم عن عالمنا منذ سنوات طويلة تفوق الـ50 عاماً، لذلك قرر فنانون صاعدون إحياءها بحب وقوة فى مركز الإبداع الفنى، من خلال عرض «سينما مصر»، بالتمثيل والغناء والرقص، تحت قيادة المخرج خالد جلال، حيث ينتهى بتكريم اسم فنان راحل، وتقديم شهادة تقدير لابنه أو حفيده.

وسط جمهور من الشباب، وقف باسم فتحى رياض القصبجى، يتسلم شهادة تكريم جده، الذى يحظى بأكثر من مشهد داخل عرض مميز مدته 3 ساعات، لم يكن يتوقع الشاب الأربعينى كل هذا الترحاب الذى شعر به منذ دخوله وحتى مغادرته القاعة: «انبهرت من أداء الشباب ومن حفاوة الجمهور».

حفيد "القصبجى": "جسمى قشعر لما لمست حب الناس"

حكى حفيد «القصبجى» أن المخرج خالد جلال، اتصل لدعوته لحضور العرض الجديد لخريجى دفعة استوديو المواهب، وفوجئ بتكريم جده ومنحه شهادة تقدير، فى حضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وعدد من الفنانين.

أشاد «باسم» بأداء الفنانين الصاعدين فى تجربتهم الأولى: «فى منتهى الجمال»، ولمس الجهد الكبير الذى بذلوه فى المشاهد المختلفة، خاصة مشاهد الراحل القصبجى أو «الشاويش عطية»، فى فيلمى «ابن حميدو»، «إسماعيل يس فى الأسطول» وغيرهما، معبراً عن سعادته بعودة الزمن الجميل، متمثلاً فى العرض الراقى: «جسمى قشعر لما شفت الناس لسه فاكرة جدى وبتحبه وبتهتف باسمه».

كما اندهش من قصر مدة التدريب على العرض، حيث خاض تجربة التمثيل فى صغره، وتراجع عنها، وفضل العمل فى مجال السياحة، لكنه استسلم لطلب المخرج خالد جلال فى انضمامه للدفعة الجديدة سبتمبر المقبل: «كتير عرضوا علىَّ التمثيل ورفضت، لكن قدام الأستاذ خالد مقدرش، لأنه بيقدر يصنع فنانين بجد».

ابنة سيد مكاوى: شبابنا مبدع فنياً

بعد مشاهد من أفلام «القاهرة 30»، «شباب امرأة»، «الزوجة الثانية»، «باب الحديد»، «خلى بالك من زوزو»، وغيرها، عكست عراقة وقيمة زمن الفن الجميل، وقفت «أميرة» تتسلم شهادة تكريم والدها الفنان سيد مكاوى، وسط حفاوة كبيرة، لمكانة والدها فى وجدان الجمهور، معبرة عن سعادتها: «فخورة إنى بنته».

تجسيد الشباب مشاهد لنجوم كبار ببراعة تخطف الأنظار، تجربة أشادت بها «أميرة»: «محدش يقول شبابنا جاهل فى الفن، دول مبدعين»، وأرجعت الفضل للمايسترو خالد جلال، الذى استعاد الفن الجميل فى مشاهد ينقلها للأجيال الحالية، متمنية أن تعرض المسرحية فى جميع المحافظات: «وتتذاع على التليفزيون كمان».