"الحاجة تولد الابتكار" أم تبدع في تصميم فساتين عرائس وفوانيس هاند ميد

كتب: حسن شحاته

"الحاجة تولد الابتكار" أم تبدع في تصميم فساتين عرائس وفوانيس هاند ميد

"الحاجة تولد الابتكار" أم تبدع في تصميم فساتين عرائس وفوانيس هاند ميد

"الحاجة أم الأختراع"، جملة جسدتها دنيا صلاح، خريجة سياحة وفنادق عندما لجأت إلى صناعة فستان عروسة ابنتها بيدها بعدما قامت بتقطيعه، لتتحول من مجرد أزمة واجهتها إلى موهبة اكتشفتها بصناعة فساتين العرائس اللعبة، وتطويرها بصناعة فوانيس باستخدام عبوات الكنز لتحترف شغل الهاند ميد.

"الفكرة جاتلي من بكاء ابنتي على لعبتها".. بتلك الكلمات بدأت دنيا حديثها لـ"الوطن": "بنتي الصغيرة كانت بتلعب بالعروسة وقطعت هدومها، وسرعان ما قامت بالبكاء عليها بسبب تغير شكلها، الأمر الذي دفعني لتجربة عمل فستان، ولما عملتها واتبسطت بيها غيرتلها كل فساتين العرائس اللي عندها".

"ورق فوم ومسدس شمع ومقص"، أدوات رئيسة اعتمدت عليها "دنيا" في صناعتها لفساتين العرائس، التي لا تتراوح تكلفتها من 15 إلى 20 جنيه فقط.

ولم تكتف "دنيا" بتصميم العرائس فقط، بل قامت بصناعة الفوانيس أيضًا، معتمدة في ذلك على زجاجات الحاجة الساقة الفارغة (كنز)، وورق الكرتون والفوم، وفقا لـ"دنيا": بستخدم مقص وخرز ومسدس الشمع.

وبحسب "دنيا": "الفانوس بعمله عن طريق عمل فتحات في زجاجة الكنز وتشكيله على هيئة فانوس، وبعد ذلك يتم تغطيتها بورق الفوم، ولصقها بمسدس الشمع".

من 10 دقائق إلى ربع ساعة فقط، هي المدة التي يستغرقها الفستان أو الفانوس، بحسب "دنيا": "عملت تصميمات كتير، وكل اللي شافهم عجبهم الشغل، وطلبوا زيه لأولادهم الصغار، وبدأت اتجه لبيع تلك الأشياء بعدما شجعني الجيران على صناعة المزيد منها".


مواضيع متعلقة