الصيادلة بعد أزمة مخدر GHB في قضية فيرمونت: معظمها مهربة من الخارج

05:29 م | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020

بعد تصاعد اسم مخدر شديد المفعول، GHB، والذي استخدمه المتهمون في قضية الفيرومونت، ترددت أسئلة حول طرق تداول تلك الأدوية والمخدرات.

قال الدكتور محفوظ رمزي، عضو مجلس نقابة صيادلة القاهرة، وعضو شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تداول الأدوية المخدرة المدرجة جدول أول في الصيدليات أمر محكوم بشروط عدة، موضحا أنه لا يتم بيعها إلا بعد إحضار روشتة مختومة وموقعة من الطبيب ومدعومة برقم قيد الطبيب، وصورة من بطاقة المريض.

وأضاف رمزي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن تلك الأدوية لا يتم تداولها وبيعها في الصيدليات الصغيرة، كما يتوقع البعض، مشيرا إلى أنها تباع في الصيدليات الموجودة ف المستشفيات الكبرى، أو الصيدليات المجاورة لها لاستخدامها في العمليات، مؤكدا أن التفتيش الصيدلي يقوم بدوره في التفتيش على الصيدليات، وفي حال صرف أي مخدر دون روشتة يتم تحرير محضر للصيدلي.

وأشار رمزي إلى أن معظم الأدوية المخدرة شديدة المفعول، مثل GHB التي يتم تداولها بالطرق الغير مشروعة تأتى مهربة من الخارج، ولا تصل إلى الصيدليات كما يتصور البعض، أو يتورط في تهريبها عدد من الموظفين العاملين في المستشفيات.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضمانًا ماليًّا قدره مئة ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نيل سيتي).

وقد أمرت النيابة العامة بعرض المتهمين على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي؛ لتحليل عينات منهم بيانًا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، وأرسلت النيابة العامة هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.