ريهام تنظم ورش مجانية لربات البيوت.. "خريجة إعلام وتعلمت الكورشيه"

ريهام تنظم ورش مجانية لربات البيوت.. "خريجة إعلام وتعلمت الكورشيه"
تخرجت من كلية الإعلام قسم علاقات عامة وإعلان، وتفرغت لتنمية موهبتها في تعلم فن الكورشيه، ظلت ريهام مسعد على مدار عامين ونصف تتعلم ذاتيًا عن طريق مشاهدة فيديوهات لمصريين وأجانب حتى اتقنت هذا الفن، وقررت التطوع في إحدى الجمعيات الخيرية لإعطاء ورش مجانية للسيدات والفتيات لفتح مشاريع لأنفسهن بعد ذلك تدر لهن دخلًا.
"كان فيه من سن 16 سنة لحد جدات من ربات البيوت اللي حابين يتعلموا حرفة يكسبوا منها بعد كده"، بحسب "ريهام"، التي تخرج من تحت يديها 3 مجموعات حتى الآن، وتستعد لمواصلة ورشها التدريبة عن طريق "الأون لاين" بسبب توقف الأنشطة خوفا من انتشار فيروس كورونا: "حبيت أعلم الناس فن الكوريشه وخاصة المحتاجين اللي بيدوروا على باب رزق ليهم"، كان هذا هدفها الأساسي بجانب عرض منتجاتها للبيع والتي تتنوع ما بين مفروشات وملابس وشنط وجواكت وفساتين أطفال وكافة مستلزمات البيت.
"بحب الكورشيه والخياطة والتفصيل من صغري ولما اتخرجت في 2015 قررت اشتغل على موهبتي وهوايتي القديمة وقدرت اتعلم بنفسي"، اقتصر عملها في البداية على عائلتها وأصدقائها ودائرة معارفها فقط، حتى بدأت تستقبل طلبات عبر صفحتها بجانب تقديمها محاضرات تدريبة: "وبشتغل برضه علاقات عامة لكن مقدرتش أفضل بعيد عن الكورشيه، كفاية إني بطلع طاقتي في منتج بحبه وبيسعدني".
تهرب من ضغوط الحياة في جلسة تتفنن فيها في تصميم طلب تصنعه بكل حب: "بطلع في الشغل كل طاقتي وبجد بيكون من أسعد أوقات يومي، بنصح أي حد شغله روتيني يهرب للمشغولات اليدوية هتفرق معاه جدا"، لافتة إلى أنها ستواصل عملها الخيري وستتوسع لتصل إلى جمعيات خيرية أكثر ودور أيتام لتعليمهم فن الكورشيه للاستفادة والتربح منه.