شبيه متهم فيرمونت في الاسم والمهنة: "جنزوري" عمل لي أزمة في حياتي

كتب: دينا عبدالخالق

شبيه متهم فيرمونت في الاسم والمهنة: "جنزوري" عمل لي أزمة في حياتي

شبيه متهم فيرمونت في الاسم والمهنة: "جنزوري" عمل لي أزمة في حياتي

"قضية الفيرمونت".. هي الحدث الأبرز الذي استحوذ على اهتمام المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما بعد بدء تحقيقات رسمية في الجريمة، لتتجه الأنظار نحو المتهمين بها بعد قرار حبس أحمد جنزوري، متعهد الحفلات، ونازلي مصطفى كريم، ابنة نهى العمروسي، 4 أيام على ذمة التحقيق.

ومع إعلان أسماء المتهمين، سارع الكثيرون إلى البحث عنهم، لا سيما أحمد جنزوري متعهد الحفلات، ليصطدموا عبر محرك "جوجل" و"فيس بوك" بالشاب أحمد الجنزوري متعهد الحفلات، ولقائه العام الماضي في برنامج "القاهرة اليوم"، الذي يبث على شاشة "اليوم"، مع الفنان إدوارد، لتنهال التعليقات عليه وتداول حسابه الشخصي بين البعض على أنه المتهم بالقضية.

ومع تلك التعليقات، حرصت "الوطن" على التأكد من شخصية المتهم، حيث تبين أن أحمد جنزوري يعتبر من أشهر متعهدي الحفلات بمصر منذ أعوام، ويمتلك علاقات قوية مع نجوم الفن ويلقب بـ"نامبر وان" ويدعونه أصدقاؤه باسم "جانز" الساحل الشمالي، لتنظيم حفلات غنائية كبرى في القرى السياحية هناك، وتدشينه لشركة بنفس الاسم في عام 2003، وإغلاقه لحسابه الشخصي حاليا.

بينما اتضح أن الحساب الآخر هو أحمد عبدالحميد الجنزوري، ويعمل كمنظم حفلات أيضا، لذلك تسبب تشابه الأسماء والعمل في العديد من الالتباسات السابقة بين الطرفين، لذلك التقيا مسبقا، فضلا عن الأزمة التي سببها اللقاء التلفزيوني العام الماضي.

 

الجنزوري: تشابه الأسماء عمل لي أزمة طول حياتي.. ومنظم الحفلات شخصية صعبة

وعرّف الجنزوري نفسه بأنه مهندس معماري خريج الجامعة البريطانية وحاصل على الدبلومة الأمريكية، ويبلغ من العمر 28 عاما، أي نصف سن المتهم، موضحا في حديثه لـ"الوطن"، أنه كان يعمل في إحدى محطات الراديو والتي تمكن من خلالها من تنظيم أولى حفلاته، قبل أن يدشن شركته الخاصة "Melons" التي حققت نجاحا حاليا كبيرا وتولت تنظيم أول حفل بالصيف في الساحل الشمالي هذا العام، على حد قوله.

تشابه الأسماء، اكتشفه لأول مرة بالصدفة خريج الجامعة البريطانية في عام 2012، أثناء حضوره لحفل بصحبة أصدقائه ليكتشف عدم وجود اسمه بين الحضور ما تسبب في مشكلة وقتها، حلها وقتها منظم الحفل أحمد جنزوري، ليتفاجأ بالأمر، قائلا: "كان ظريف جدا وعزمنا في شاطئ تبعه وقتها، وفضلت أشوفه صدفة في الساحل أو الحفلات أو جيم هنا في التجمع، لحد ما حصلت مشكلة في حفلة تانية من حفلاته وقررت بعدها أبطل أحضرله".

ومنذ ذلك الحين، ومع عمل الشاب بمجال الحفلات، أصبح تشابه الأسماء "آفة" تطارده طوال الوقت، لكنه رفض تماما تغييره لاعتزازه باسمه، مؤكدا عدم وجود أي صلة قرابة بينهما أو مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، مشيرا إلى أن "جانز" معروف بكونه "شخصية حادة وفظة ويضع معايير غريبة لحضور حفلاته".

العام الماضي كان محطة فارقة بين الطرفين، حيث يروي الجنزوري أن فريق إعداد برنامج "القاهرة اليوم" تواصل معه في بادئ الأمر للحديث عن تنظيم الحفلات، ولكنه رشح لهم "جانز" باعتباره الأكبر سنا والأكثر خبرة، لتعود له المسؤولة لاحقا وتخبره أن "جنزوري" لم يتعاون معها بطريقة جيدة وأنهم يفضلون حضوره كونه نموذجا شابا مميزا، وبالفعل يشارك فيها، لتشتعل أزمة بعد إذاعة الحلقة، في 27 يونيو 2019.

منظم الحفلات أحمد الجنزوري يعلن عدم إقامته حفلات لميريام فارس

المهندس أحمد الجنزوري منظم الحفلات يعلن عدم إقامته حفلات لميريام فارس: هي خسرت مصر

 

منظم الحفلات الشاب: بسبب أزمة برنامج السنة اللي فاتت حصل مشكلة مع أهلي ومشوني من الشغل

تفاجأ خريج الجامعة البريطانية بعد الحلقة بهجوم "جانز" على البرنامج واتهامه باستغلال اسمه والمتاجرة بعمله، لحديث الشاب عن رفضه مستقبلا إقامة حفلات لميريام فارس في مصر بعد حديثها الجدلي وقتها عن البلاد، لتخرج على أثره إدارة القناة، موضحة أنها على دراية ومعرفة باختلاف كل منهما وأنها لم تستغل اسم منظم حفلات الساحل، وهو ما أكده أيضا الشاب.

"اتصدمت وقتها من رد فعله، لأني كنت منتظر منه الدعم مش الهجوم ومتكلمناش خالص وقتها، والموضوع عملي أزمة كبيرة".. يتذكر الجنزوري تفاصيل الخلاف الذي نشره منظم حفلات الساحل عبر صفحته بموقع "فيس بوك"، والذي أثار غضب والده بشده لاتهام نجله بأنه "نصاب" ووصل لدرجة فصله عن العمل بالراديو، ليتجه إلى تدشين شركته الخاصة "ميلونز".

ومع عودة التشابه بين الأسماء في قضية الفيرمونت، التي تفاجأ بها الجنزوري حاليا، أثار ذلك استيائه من جديد، مضيفا: "الغريب أنه بعد سنة من موقفه غير المتوقع معايا يحصل معاه كده دلوقتي، بس مش هتمناله أي حاجة سيئة لأن كل تعبه وشقاه بينهار بسبب الواقعة دي وياريت يخرج منها متعلم حاجة".

وتعود وقائع القضية إلى أواخر يوليو الماضي، حيث تصدر وسم "جريمة فيرمونت" موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتداول مئات من المغردين رواية لفتاة قالت إنه تم اغتصابها عام 2014 داخل فندق فيرمونت بعد تخديرها بمخدر "GHB" الذي يؤدي لفقدان الوعي، وأنَّهم صوروا أنفسهم خلال الاعتداء عليها، إضافة لحفرهم أحرف أسمائهم على جسدها وتهديدها إذا قررت الإبلاغ عنهم.

وأعلنت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي، أنَّ الفندق على دراية ويتابع ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب، التي قد تكون وقعت بالفندق في أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014.

وأضافت إدارة الفندق، في بيان تمّ نشره عبر حسابها على "تويتر"، أنَّه "تمّ التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث إن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا"، مؤكّدة التزامها بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حال فتح تحقيق رسمي.


مواضيع متعلقة