عودة السياحة الثقافية في مصر: ولدت مع فك الرموز الهيروغليفية

كتب: ماريان سعيد

عودة السياحة الثقافية في مصر: ولدت مع فك الرموز الهيروغليفية

عودة السياحة الثقافية في مصر: ولدت مع فك الرموز الهيروغليفية

بعد توقف دام لـ6 أشهر أعلنت وزارة السياحة والآثار استئناف السياحة الثقافية اعتبارا من اليوم 1 سبتمبر، لتأتي كنبأ سار للمرشدين السياحيين القطاع الذي يعتمد عمله على السياحة الثقافية والتي كانت متوقفة منذ 15 مارس الماضي ضمن الإجراءات الاحترازية بتفشي فيروس كورونا.

وتعد السياحة الثقافية والأثرية من أهم وأقدم أنواع السياحة في مصر إذ أن مصر بها العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والمتاحف، وقد نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية وحتى الآن لا تنقطع بعثات الآثار والرحالة السائحين ومؤلفي الكتب السياحية عن مصر وقد صدرت مئات الكتب بلغات مختلفة وكانت وسيلة لجذب السياح من كل أنحاء العالم لمشاهدة مصر وآثارها وحضاراتها القديمة من خلال متاحفها القومية والفنية والأثرية، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.

نحلة: المرشدون السياحيون يعتمدون على السياحة الثقافية وعودتها إنعاش القطاع

"نبأ سار للمرشدين السياحيين".. هكذا وصف الدكتور حسن نحلة نقيب المرشدين السياحيين إعلان محافظة الأقصر، استئناف حركة السياحة بالمحافظة، حيث يعتمد عملهم على السياحة الثقافية، لتكون عودة بعد معاناة شديدة توقف فيها عملهم ودخلهم تمام خلال الفترة الماضية.

ويوضح نحلة أن طبيعة السياحة في الأقصر، تتطلب وجود مرشد سياحي، فالأقصر تعرف بسياحتها الثقافية والتي تحتاج لمرشد سياحي يرافق الفوج عند التجول بين الآثار وهو أمر مفتقد في السياحة الشاطئية الموجودة حاليا، والتي تمنع تنقل السياحين من منطقة لمنطقة مما يجعل نبأ عودة السياحة للأقصر عودة لعمل المرشدين السياحيين المتوقف.

أما عن الفائدة العائدة على لقطاع عموما، يقول نقيب المرشدين السياحيين، أن عودة السياحة للأقصر تفتح مجالات عدة للعاملين بالقطاع السياحي حيث يتاح للسائحين التنقل والتحرك والتنزه والتسوق مما يعود بالفائدة على العاملين بالمراكب النيلية والباعة في الشوارع والمطاعم والسائقين وغيرها من المهن والوظائف التي بتحركها يعاد الضخ للمدن السياحية مرة أخرى.

أبرز أماكن السياحة الثقافية

أهم المناطق الأثرية السياحية بالقاهرة والجيزة: "سد الكفارة الواقع في وادي مراري جنوب حلوان - مدينة أون - منطقة الأهرامات - منطقة سقارة - منطقة دهشور".

أهم المناطق الأثرية السياحية بالإسكندرية : "عمود السواري - المسرح الروماني - الحمامات الرومانية - معبد الرأس السوداء - مقبرة كوم الشقافة - معبد القيصرون".

مدينة الأقصر: من أهم المدن في جنوب الصعيد وهي تضم ثلث آثار العالم وكانت تعرف في الدولة القديمة عام 270 - 280 ق. م واشتهرت في الدولة الوسطى عندما وضعت أساسات معبد الكرنك وكانت عاصمة الدولة الحديثة وعرفت بعدة أسماء (واست) طيبة والأقصر وتعتبر مدنية الأقصر بمثابة متحف مفتوح للآثار المصرية القديمة ومن أهم معالمها: "معبد الكرنك - معبد الأقصر - معبد هابو - وادي الملوك - وادي الملكات - دير المدينة - متحف التحنيط بالأقصر".

مدينة أسوان: تعد من أجمل مشاتي العالم وتضم عدة آثار تاريخية أبرزها: معابد أبو سمبل - معبد أبي سمبل الكبير - معبد أبي سمبل الصغير - جزيرة فيلة - جزيرة النباتات.


مواضيع متعلقة