3 سنوات حبس في انتظار "سيدة المحكمة" المعتدية على قائد الحرس

09:20 ص | الاثنين 31 أغسطس 2020

علق صالح حسب الله المحامي بالنقض والإدارية العليا والدستورية، على واقعة تعدي إحدى السيدات على قائد حرس محكمة الأميرية بنزع رتبته العسكرية والتعدي عليه بألفاظ خارجة، موضحًا أنَّها ستخضع للعقوبة المقررة، بالمادة 136 من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 والتي تضمنت عقوبة الحبس لكل من تعدى على أحد الموظفين العموميين في أثناء تأدية عملهم.

ونصت المادة 136 من قانون العقوبات رقم 58 على أنَّه "كل من تعدى على أحد الموظفين العموميين أو رجال الضبط أو أي إنسان مكلف بخدمة عمومية أو قاومه بالقوة أو العنف في أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر أو بغرامة لا تتجاوز 200 جنيه ".

محامي بالنقض: صاحبة فيديو "أنا مستشارة" ستواجه أيضًا تهمتي انتحال صفة والتزوير

وطبقًا للمادة 137 فإنَّه "إذا حدث مع التعدي أو المقاومة ضرب أو نشأ عنهما جرح تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تتجاوز 200 جنيه".

ووفق المحامي، "إذا كان الضرب أو الجرح باستعمال أي أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى أو بلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادة 241 تكون العقوبة الحبس".

وأضاف "حسب الله"، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنَّ المتهمة ستواجه أيضًا تهمة انتحال صفة طبقًا لنص الماده 155 من قانون العقوبات والتي تضمنت "كل من انتحل صفة أو وظيفة من الوظائف العمومية ملكية كانت أو عسكرية من غير أن يكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر إلى 3 سنوات.

وأكّد المحامي، أنَّها أيضًا سوف تواجه تهمة التزوير وتتبع ماهية المنظمات التي أصدَرت لها البطاقة المدون بها صفة مستشار.

ترجع وقائع الاعتداء، إلى الفيديو الذي ظهرت فيه سيدة واعتدت بالضرب على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، لعرضه على الجهات الفنية لفحصه وتفريغه، وتبين من خلال الفحص المبدئي أن الفيديو المتداول مدته 42 ثانية.

وبدأت جهات التحقيق في مناقشة الضابط -المجني عليه- حول ملابسات الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء عدد من الشهود وحرس المحكمة لسماع أقوالهم حول ملابسات الواقعة.

وكان مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أكّد أنَّ أجهزة الأمن ألقت القبض على السيدة صاحبة فيديو الاعتداء بالضرب على مقدم شرطة وتمزيق رتبته الميري بـ محكمة مصر الجديدة، مضيفًا أنَّ المتهمة انتحلت صفة مستشار بالأمم المتحدة.