القصة الكاملة لمعرض توت عنخ أمون من "شوكولاتة" فرنسا لكورونا لندن

القصة الكاملة لمعرض توت عنخ أمون من "شوكولاتة" فرنسا لكورونا لندن
- معرض توت عنخ ىمون
- معرض توت لندن
- اسامه هيكل
- زاهي حواس
- معرض توت عنخ ىمون
- معرض توت لندن
- اسامه هيكل
- زاهي حواس
بعد رحلة استمرت لسنتين شملت 166 قطعة من كنوز الفرعون الشاب بثلاث دول هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، يعود توت عنخ آمون لمصر بعد توقف مفاجأ لجولتة التي كان من المفترض أن تستمر لـ2024 يزور خلالها 10 مدن ويحقق عائد 50 مليون دولار في الدول العشرة بإجمالي 50 مليون دولار بإجمالي خمسة ملايين دولار لكل دولة، وهو رقم إجمالي أقل من ما حققه نفس المعرض في 2005 بالولايات المتحدة، حيث حقق 120 مليون دولار في دولة واحدة فقط.
الجولة التي بدأت في مارس 2018 بلوس أنجلوس باحتفالية ومأدبة عشاء، حضرها الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، وسحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، قبل أن يغادر في نهاية نفس العام لباريس ومنها للندن.
وكان من المفترض أن يستكمل خط سيرة لمتحف سمسونيان بمدينة واشنطن، المتحف الأسترالي، المتحف الوطني بمدينة سيول، معهد فرانكلين فلاديفيا، متحف فيلد بشيكاجو، مركز موراي للفنون بمدينة طوكيو، متحف أوساكا للفن بمدينة أوساكا، إلا أن غلق السلطات البريطانية لكافة قاعات العرض بسبب كورونا، جعلت الآثار حبيسة للمخازن طوال أربعة أشهر قبل عودتها لمصر بقرار من المجلس الأعلى للآثار.
وفى ثاني محطاته بفرنسا، زاره 1,423,170 شخصا خلال 6 أشهر بدأت من 23 مارس 2019، وحقق عائد 5 ملايين دولار، إضافة إلى عائد بيع التذاكر بعد تخطى عدد الزوار 700 ألف زائر، حيث عاد على الوزارة على كل تذكرة 4 دولارات فيما حقق المعرض عائدات كبيرة لمنظمية من بيع الهدايا التذكارية والتي لم تقتصر على المستنسخات والكتب بل وزادت عليها "شوكولاتة" توت عنخ آمون وحلي وبعض الحلوى.
هدايا المعرض الغريبة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تخطته في محطتة التالية بلندن، حيث باعت الشركة المنظمة رمال في زجاجة مغلقة أسمتها "رمال مصر العظيمة" بعشر جنيهات أسترليني للواحدة التي لا يتجاوز حجمها 12 سم وبها حفنة رمال، إلى جانب بيع نظارات تحمل صورة لقناع توت عنخ آمون وبطة مطاطية محنطة بـ7 جنيهات إسترليني، أما الأغلى فكان نسخ محدودة من كتب دكتور زاهي حواس بـ2500 جنيه إسترليني.
وقال وزير الآثار في تصريحات سابقة، إن هذا المعرض يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة الآثار، لإعادة إرسال المعارض الخارجية، حيث جرى افتتاح ثلاثة معارض مؤقتا هذا الشهر، كان أولها في مدينة تورنتو بكندا، وهو معرض عن الآثار الإسلامية في العصر الفاطمي، والثاني "كنوز مصر الغارقة" والذي طاف عددا من الدول منها سويسرا ولندن قبل أن يستقر بعدد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية.
كان خروج القطع صاحبه حالة من الجدل في 2018 بعدما رأى البعض أن المعرض يتعارض مع قانون حماية الآثار رقم 3 لسنة 2010 لحماية الآثار، والذي أقر عدم التعامل إلا مع المتاحف أو المعاهد الدولية، فيما أن التعاقد في المعرض الأخير جرى مع شركة خاصة بخلاف ما تعرضت له بعض معارضنا الخارجية خلال سنوات سابقة من أضرار لحقت بعض القطع الأثرية وصل بعضها للتلف الكامل وكانت التعويضات هذيلة لا تتناسب مع أهمية القطع التالفة.