بحلول ذكرى استشهاد "رجائي" الرابعة.. "الداخلية" تضبط مرشد "الإرهابية"

بحلول ذكرى استشهاد "رجائي" الرابعة.. "الداخلية" تضبط مرشد "الإرهابية"
- الشهيد عادل رجائي
- مرشد الجماعة
- العمليات الارهابية
- محمود عزت
- الشهيد عادل رجائي
- مرشد الجماعة
- العمليات الارهابية
- محمود عزت
خلال أسابيع تحل الذكرى الرابعة للشهيد اللواء أركان حرب عادل رجائي، والذي استشهد بيد الغدر والخيانة الموالية للجماعات الإرهابية وحركة "حسم" الإخوانية ولواء الثورة في أكتوبر من عام 2016 أمام منزله بمدينة العبور خلال توجهه لعمله، حيث أطلق الإرهابيون النيران عليه وعلى الحرس المرافق والسائق لتستقر 12 رصاصة غادرة في جسد الشهيد منها 3 في الرأس.
الذكرى هذا العام تأتي مختلفة، حيث أعلنت وزارة الداخلية اليوم عن القبض على المتهم الرئيسي في واقعة استشهاد العميد عادل رجائي وهو القيادي الإرهابي محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية وهو مؤسس حركة "لواء الثورة"، بالإضافة إلى القيادات الإرهابية ومنها محمود غريب قاسم محمود قاسم، الاسم الحركى "خلف الدهشوري"، المتورط في حادثي اغتيال اللواء رجائي واستهداف كمين شرطة العجيزى.
الشهيد اللواء عادل رجائي قائد الفرقة 9 مدرعات بدهشور استشهد في أكتوبر 2016 نتيجة إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور وكان يشغل الشهيد وقته منصب قائد أركان حرب قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور ومتزوج من الزميلة سامية زين العابدين أقدم محررة عسكرية في يناير 1998، وليس له أي أبناء ويعيش في شقة صغيرة مع زوجته بمدينة العبور.
وكان الشهيد المسؤول عن ملف هدم الأنفاق الواصلة بين غزة وسيناء، وكان مسؤولا عن تنفيذ المنطقة العازلة في رفح وقام بهدم مئات البيوت للإرهابيين في سيناء أصابت الشهيد خلال عملية الاغتيال 12 طلقة من رصاص الغدر والإرهاب، حيث أعلنت حركة "لواء الثورة" مسؤوليتها عن اغتياله ودفن الشهيد بمدافن العائلة بمنطقة الغفير في كرداسة.
لقب الشهيد بـ"رجل المهام الصعبة" لارتباطه وحبه الشديد لعمله في القوات المسلحة حيث امتاز بحب الأهالي وكان جنوده يلقبونه بـ"أبو الجميع" لقوة علاقته بهم ويعد الشهيد أول ضابط بالجيش المصري بهذه الرتبة والمستوى القيادي يتم اغتياله عقب ثورة 30 يونيو كان الشهيد يرفض ترك العمل في شمال سيناء بالرغم من تعرضه للكثير من المخاطر بها وكان يتمتع بشعبية بين الأهالي.
كانت رسالة الشهيد الأخيرة وفق ما روته أرملته الإعلامية والصحفية سامية زين العابدين "لازم الشعب يقف إيد واحدة، لأن مصر في خطر، اللي بيحاربنا كلاب مسعورة.. مفيش حاجة تغلى عليكي يا مصر".