الخارجية الروسية: مصر شريكنا التجاري والاقتصادي الأكبر في أفريقيا

كتب: أ ش أ

الخارجية الروسية: مصر شريكنا التجاري والاقتصادي الأكبر في أفريقيا

الخارجية الروسية: مصر شريكنا التجاري والاقتصادي الأكبر في أفريقيا

أشادت وزارة الخارجية الروسية بالمستوي الحالي للتعاون الثنائي الروسي – المصري في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن كلا البلدين يولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيزه، مؤكدة أن البلدين تتمتعان بعلاقات استراتيجية ديناميكية بالرغم من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك في تقرير للخارجية الروسية نشرته سفارتها بالقاهرة،على موقع التواصل الاجتماع علي الفيس بوك بمناسبة الاحتفال بمرور 77 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.

وأكد التقرير أن كلا البلدين يحافظ على حوار سياسي مكثف واتصالات وثيقة بين مختلف الوزارات والوكالات، مشيرًا إلى أن الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي ترأسا القمة الروسية – الأفريقية الأولي في أكتوبر عام 2019 .

وأوضح أن مصر وروسيا تتعاونان بنشاط في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، مشيرا إلى أن مصر تعد الشريك التجاري والاقتصادي الأكبر لروسيا في الوطن العربي وأفريقيا، حيث بلغت قيمة تجارتنا معها 2ر6 مليار دولار عام 2019 أي ما يقرب من ثلث التجارة بين روسيا والقارة الأفريقية .

وأضاف أنه يتم حاليا تنفيذ أكبر المشاريع وهي بناء محطة الضبعة للطاقة النووية وقد تم وضع الإطار التنظيمي المطلوب، مؤكدا أن العمل يسير على تصميم المحطة وتجهيز الموقع لبنائه وفق الجدول الزمني المحدد، لافتا إلى أن مصر روسيا اعلنتا أن عام 2020 عامًا للتعاون الإنساني بين البلدين، ولكن تم الاتفاق على تأجيل تنفيذ الفعاليات حتى الربع الأخير من هذا العام، على أن يتم استكماله في عام 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد .

وأوضح أن فترة التسعينيات شهدت التوقيع على اتفاقيات طويلة الأجل وضعت الأساس للتنمية الناجحة للعلاقات الثنائية من بينها اتفاقيات حكومية دولية في مجالات التجارة، والتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والخدمات الجوية، والتعاون الثقافي والعلمي، والجهود المشتركة لمكافحة الجريمة، والحوافز والحماية المتبادلة للاستثمارات.

ولفت التقرير إلي أنه تم التوقيع على بروتوكول تعاون وحوار استراتيجي بين وزارتي الخارجية في مصر وروسيا في سبتمبر عام 2004 خلال زيارة وزير الخارجية سيرجي لافروف لمصر ؛ ويعقد وزيرا خارجية كلا البلدين بانتظام اجتماعات ثنائية  على هامش الاجتماعات الدولية والإقليمية وجلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


مواضيع متعلقة