الكرملين: بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي يبحثان الأزمة الليبية

كتب: (وكالات)

الكرملين: بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي يبحثان الأزمة الليبية

الكرملين: بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي يبحثان الأزمة الليبية

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الأزمة في ليبيا وأعلنا الحاجة إلى استئناف مبكر للحوار بين الليبيين ، واتفقا على تكثيف التعاون في مكافحة وباء كورونا المستجد "كوفيد -19"، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وذكرت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية "الكرملين"، في بيان: "فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، لوحظ أنه ليس لها حل عسكري ويجب حلها بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، ووردت الحاجة لاستئناف مبكر للحوار بين الليبيين".

وأضافت الخدمة الصحفية: "عند مناقشة قضايا الساعة في العلاقات الروسية الإيطالية، تم الاتفاق بشكل خاص على تكثيف التعاون في مواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك العمل على تطوير اللقاحات للوقاية من هذا المرض".

وأشارت الخدمة، إلى أن بوتين، رفض قبول الاتهامات المتسرعة والتي لا أساس لها فيما يتعلق بإدخال المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى المستشفى.

"بوتين": أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا تأتي بنتائج عكسية

وقال بوتين: "الاتهامات المتسرعة لا أساس لها في هذا الصدد والأفضل إجراء تحقيق شامل وموضوعي في جميع ملابسات الحادث".

وبالحديث عن بيلاروسيا، أوضح بوتين،  أن "أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا تأتي بنتائج عكسية".

وأوضحت الخدمة الصحفية للكرملين، أن "المكالمة الهانفية جرت بمبادرة من الجانب الإيطالي".

وأعلنت وسائل إعلام ليبية، إطلاق نار كثيف في ميدان الشهداء وسط طرابلس والشوارع المحاذية بعد تطويق المتظاهرين من قبل مجموعات مسلحة، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

واندلعت مظاهرات جديدة في ميدان الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس تدعو إلى إسقاط حكومة فايز السراج وإطلاق سراح المختطفين

وأصدرت وزارة داخلية المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج، بيانًا حول المظاهرات المستمرة في المدن الليبية، وهددت المتظاهرين في طرابلس باتخاذ الإجراءات الحاسمة نحوهم، قائلة: "سنتخذ الإجراءات القانونية بشأن أي تجمعات لا تلتزم بالشروط القانونية للتظاهر".

وأعلن "حراك 23 أغسطس" الليبي، أمس الثلاثاء، إمهال حكومة السراج، مدة 24 ساعة، لإعلان استقالتها احترامًا للشعب، وأضاف الحراك أنه سيدخل في اعتصام مدني إذا لم ترحل الحكومة.

وحراك "23 أغسطس" هو مجموعة من المهتمين بالشأن العام، دعوا إلى الخروجِ بمظاهرات في مدن المنطقة الغربية يوم 23 أغسطس، بعد تردي الوضع الخدمي وفشل الرئاسي الليبي في تأمين متطلبات المواطنين، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وأضرم متظاهرون النار في شوارع بطرابلس الليبية، وحطم آخرون مركبات، مطالبين السراج بالرحيل، وبينما استمر إطلاق النار على المتظاهرين، حشدت ميليشيات السراج عناصرها بالقرب من الهيشة غرب سرت.


مواضيع متعلقة