بوتين وماكرون يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا

كتب: (وكالات)

بوتين وماكرون يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا

بوتين وماكرون يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار، وفقا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وجاء موقف ماكرون وبوتين، في بيان، عقب مباحثات عن طريق الفيديو تطرقا فيها  إلى مستجدات الملف الليبي، وسط دعوات إلى وقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، نقلا مصادر في الرئاسة الفرنسية  "قصر الإليزيه"، إلى أن ماكرون "واثق في القدرة على تحقيق تقدّم" مع روسيا في عدة ملفات، بما فيها الأزمة الليبية.

وأشار المصدر بشكل خاص إلى ليبيا حيث تتشارك فرنسا وروسيا، وفقاً له، "مصلحة مشتركة تتمثل في استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها".

 وأوضح الإليزيه، أن ماكرون أكد خلال لقائه مع بوتين عبر الفيديو على ضرورة وجود جدول أعمال للتصدي للأزمات وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا وأوكرانيا

 من جانبه، قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن بوتين وماكرون، دعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وبدء الحوار.

من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".

وقال بوتين، خلال اتصال عبر الفيديو:"أريد أن أؤكد مجددا دعوتي إلى رئيس فرنسا  دعوتي لكم عزيزي إيمانويل لزيارة روسيا"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وكانت فرنسا وألمانيا وإيطاليا قد دعت، أمس الخميس، لوقف القتال كما حثت الأطراف الخارجية على الكف عن التدخل في الملف.

وتشكل الدعوة الجديدة من ماكرون وبوتين إحراجا لأنقرة التي تصر على تقديم دعم سخي للميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج المدعومة من تركيا.

وتصر تركيا على نقل الأسلحة إلى ليبيا رغم وجود حظر دولي، فيما كشفت التقارير أنها أرسلت الآلاف من المتشددين والمرتزقة إلى ليبيا لأجل ترجيح كفة الميليشيات التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.

واشنطن تعرب عن رفضها كافة التدخلات الأجنبية في ليبيا

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الأميريكية، إنها أكدت لحكومة فايز السراج المدعومة من تركيا، ضرورة استئناف المحادثات بشأن نزع سلاح الميليشيات.

وأعربت واشنطن، في بيان، عن رفض كافة التدخلات الأجنبية في ليبيا، مؤكدة حتمية الوقف الفوي لإطلاق النار، واستئناف المفاوضات تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.

وأكدت الخارجية الأمريكية، لحكومة الوفاق ضرورة عدم خضوع قوات الأمن لأي تهديد من قبل الميليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلين الأجانب.

وجاءت هذه المواقف الأمريكية بعد اجتماع بين مسؤولين عسكريين أمريكيين، من جهة، ووفد من حكومة السراج المدعومة من تركيا، من جهة أخرى، في الرابع والعشرين من يونيو الجاري.

والأحد الماضي، أكد مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الأطراف.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 16 ألف ليبي نزحوا في الأيام الأخيرة من جراء أحدث جولات القتال في العاصمة وفي بلدة ترهونة الواقعة على مسافة 72 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.

وكانت واشنطن قد عبرت عن ترحيبها بالمبادرة المصرية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار والمساعدة في إطلاق العملية السياسية.

 


مواضيع متعلقة