وزير الإنتاج الحربي: يجب زيادة التعاون مع القطاع الخاص الفترة المقبلة

وزير الإنتاج الحربي: يجب زيادة التعاون مع القطاع الخاص الفترة المقبلة
- وزارة الإنتاج الحربي
- الهيئة القومية للإنتاج الحربي
- الأكاديميه المصرية للهندسة
- وزارة الإنتاج الحربي
- الهيئة القومية للإنتاج الحربي
- الأكاديميه المصرية للهندسة
اجتمع المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع الدكتور مهندس حسن أحمد عبدالمجيد نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب ورؤساء مجالس إدارات شركات (قها للصناعات الكيماوية "مصنع 270 الحربي"، حلوان للأجهزة المعدنية "مصنع 360 الحربي"، قطاع التدريب، قطاع الميادين المركزية).
كما ترأس وزير الإنتاج الحربي، مجلس إدارة الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بحضور المهندس أسامة عبدالعزيز مستشار الوزير لشؤون القطاعات الحكومية.
وصرح محمد عيد بكر المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي، بأنَّ هذه اللقاءات تأتي استكمالاً لاستعراض الموضوعات والمشروعات القائم بتنفيذها شركات وقطاعات الإنتاج الحربي المختلفة، والاطلاع على الإمكانيات التكنولوجية للشركات والمشروعات المشاركة في تنفيذها والموقف التنفيذى لها، إلى جانب دورهم في التصنيع الحربي، ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعه لهم وسبل تحقيقها ومعوقات سير العمل وسبل حلها.
كما تمّ استعراض مهام قطاع التدريب والمتمثلة في توفير احتياجات الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات التابعة لها من عمالة فنية تخصصية من خريجي المنشآت التعليمية التابعة للقطاع، والاشتراك مع الهيئة في وضع وتنفيذ خطط تأهيل كوادر الإنتاج الحربي، ففي بداية كل عام يتمّ وضع خطة لتأهيل المهندسين والفنيين العاملين بالإنتاج الحربي، ويتم تأهيلهم إما من خلال الكوادر المتوفرة لدينا داخل الإنتاج الحربي في مختلف التخصصات.
وحسب بيان وزارة الإنتاج الحربي، يراعى عند وضع خطط التأهيل أن يتمّ تدريب العاملين من مهندسي وفني الإنتاج الحربي بما لا يعطل عملية الإنتاج، أي أن المصنع يعمل بكامل طاقته بنسبة 100% وفي الوقت نفسه يتمّ تدريب العاملين، ونعمل بشكل مستمر على تطوير مناهج وبرامج التدريب ويتبع قطاع التدريب 3 كيانات تعليمية وهي: (المعهد الفني للصناعات المتطورة – مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية بحلون – مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية بالسلام).
كما تمّ استعراض مهام قطاع الميادين المركزية والمتمثلة في إجراء جميع الاختبارات والقياسات الخاصة بالذخائر والاسلحة والصواريخ التي يتمّ إنتاجها محلياً أو المخطط تصنيعها مستقبلاً.
وأكّد "مرسي"، خلال هذه اللقاءات، أنَّ مصانع الإنتاج الحربي لديها طاقات بشرية وإمكانيات فنية تكنولوجية هائلة يجب استغلالها الاستغلال الأمثل، كما يجب متابعة سير العمل وفقًا للخطط الموضوعة سابقاً، والانتهاء من كل المشروعات الموكلة لكل الشركات في التوقيتات المحددة.
وشدد وزير الإنتاج الحربي، على أنَّ الوزارة تسعى لتطوير شركات الإنتاج الحربي المختلفة لإحداث طفرة صناعية مواكبة لأحدث تكنولوجيات التصنيع وتعميقها على الصعيدين الحربي والمدني.
ولفت إلى أنَّه خلال الفترة المقبلة سيتمّ عقد جولات ميدانية لشركات الإنتاج الحربي المختلفة لتحديد خطوط الإنتاج التي سيتمّ البدء بتطويرها وكذا الاجتماع مع المهندسين والعاملين للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية الإنتاجية، ووضع استراتيجية محددة لتطوير الشركات وخطوط الإنتاج لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التطور التكنولوجي في التصنيع الحربي والمدني لجذب العديد من الاستثمارات لديها والنهوض بالصناعة المصرية.
وأشار إلى أنَّ مصانع الوزارة ووحداتها التابعة منفتحة للتكامل والتعاون مع كل مؤسسات الدولة الصناعية المختلفة في المجالات كافة، وعلى رأسها وزارات قطاع الأعمال والتجارة والصناعة والهيئة العربية للتصنيع، مؤكداً ضرورة زيادة التعاون مع القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة.
كما ترأس وزير الدولة للإنتاج الحربي، مجلس إدارة الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بمقر الأكاديمية بالسلام وخلال الإجتماع، اطلع على ما تقدمه الأكاديمية، وتمّ مناقشة سبل التطوير بالأكاديمية لتضاهي أفضل الأكاديميات العالمية، ووضع خطة لتخرج أول دفعة من الأكاديمية هذا العام.